الأربعاء 4 ديسمبر 2024 11:11 صـ 2 جمادى آخر 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    الرابطة بيانات الرابطة

    بيان من علماء الأمّة ودعاتها بشأن عمليّات التّحرير وردع العدوان في الشّمال السّوريّ المحرّر

    رابطة علماء أهل السنة

    بيان من علماء الأمّة ودعاتها بشأن عمليّات التّحرير وردع العدوان في الشّمال السّوريّ المحرّر

    الحمد للّه ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد النّبيّ الأمين وعلى آله وصحبه جمعين، وبعد:
    فإنّ تأييد ودعم أهلنا في الشّمال السّوريّ المحرّر وفصائل الثّورة المقاومة كافّة واجب منوط بالجميع، كلّ على قدره وتخصّصه، وفقًا لما يستطيعه من جهد وعمل في مختلف ميادين الحياة بما يسهم في نيل أهلنا في سوريا الحبيبة حريّتهم ونيل حقوقهم الدّينيّة والدّنيويّة، ويمهّد للجميع بلوغ الأهداف والمقاصد الكبرى للأمّة؛ لا سيّما وأنّ دفاع أهلنا مشروع وحالهم مع عدوهم منضبط في ضوء قول اللّه تعالى: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ [الشّورى: 39-42] ولمّا كان هذا الحال في سوريا الشّقيقة، فإنّ الواجب على كلّ مسلم تقديم ما يلزم من النّصرة وأسبابها؛ قال الإمام البخاريّ رحمه اللّه: «باب: يمين الرّجل لصاحبه: إنّه أخوه إذا خاف عليه القتلَ أو نحوَه وكذلك كلّ مُكرَه يَخاف؛ فإنّه يذبُّ عنه المظالمَ، ويقاتلُ دونَه ولا يخذُلُه، فإن قاتلَ دون المظلومِ فلا قَوَدَ عليه ولا قِصاص» واستدلّ لقوله بحديث عبد اللّه بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول اللّه ﷺ قال: {المسلمُ أخُو المسلمِ، لا يَظلِمُهُ وَلا يُسلِمُهُ، ومَن كان في حاجة أخيه كان اللّهُ في حاجته، ومن فرّجَ عن مسلم كُربةً؛ فرّجَ اللّهُ عنه كُربةً من كُرُبات يوم القيامة، ومَن ستَر مُسلمًا سَتَره اللّهُ يوم القيامة}، وما جاء في حديث أنس بن مالك رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه ﷺ: {انصر أخاكَ ظالمًا أو مَظلومًا} (رواه البخاريّ). وفي ضوء هذه النّصوص والأحداث وما رافقها من تحوّلات سريعة على السّاحة السّوريّة؛ يوجّه علماءُ الأمّة ودعاتها ومؤسّساتُهما بما يأتي:
    أوّلاً: يقول اللّه تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾ [الأنفال: 72]، ويقول تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوا وَّنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَّهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ﴾ [الأنفال: 73-74].
    هذا، وقد هيّأ اللّه تعالى أهل الشّام لجولة أخرى يستكملون فيها ثورتهم وحراكهم الرّامي إلى نيل حرّيّتهم وكرامتهم، فاتّخذوا الأسباب متوكّلين عليه عزّ وجلّ، ومخلصين له -نحسبهم كذلك ولا نزكّي علی اللّه أحدًا- وانطلقوا في عمليّة تحرير الأرض السّوريّة وإعادة أهلها المهجّرين اليها معبّرين عن حنكة سياسيّة في اختيار التّوقيت، ومهارة عسكريّة في إدارة المعارك، ففتح اللّه لهم وأيّدهم بأن مكّنهم من تحرير مساحات شاسعة من أراضيهم التي فرضت عليها قوّات النّظام المجرم المشفوعة بالاحتلال الرّوسيّ والإيرانيّ والميليشيات الطّائفيّة المحتلّة؛ فعاثت فيها فسادًا وظلمًا وأفرغتها من أهلها بالكامل، ثمّ اتّخذت منها منطلقًا للعدوان على مناطق الشّمال المحرّر، فأزهقت الأرواح، وروّعت الآمنين، وهجّرتهم، وقطعت عنهم مستلزمات الحياة، وزجّت بالأبرياء في غياهب السّجون، إلی أن قدّر اللّه أن تكون جولة أهل الحقّ مستعلية على صولة الباطل وجنده!
    ثانيًا: ممّا هو ثابت في واقع الأمّة الإسلاميّة المعاصر؛ أنّ جبهات عدوِّها متعدّدة، وأهدافه متنوّعة، وأنّ عدوّها الدّاخليّ لا يختلف في كُليّات حكمه عن نظيره الخارجيّ حتّى لو بدت منهما خصومة أو خلاف، أو بانَ بينهما في إحدى الجبهات صراع أو صِدام، فإنّ صراع العدوّين -على فرض أنّ هناك عداوة حقيقيّة بينهما- على مصلحة مخصوصة بينهما لا يَصرف عن أحدهما صفة العداوة للأمّة، فليس من الشّريعة الإسلاميّة ما هو متداول بين النّاس من نظرية مغلوطة مفادها أنّ: (عدوّ العدوّ صديق)! فمعيار العداوة والموالاة إنّما يكون منضبطًا بالعقيدة الصّحيحة لا بالمصالح المتوهّمة، قال اللّه تعالى: ﴿لَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَلَمۡ يُخۡرِجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ أَنۡ تَبَرُّوهُمۡ وَتُقۡسِطُوٓاْ إِلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ إِنَّمَا يَنۡهَىٰكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ قَٰتَلُوكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَأَخۡرَجُوكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ وَظَٰهَرُواْ عَلَىٰٓ إِخۡرَاجِكُمۡ أَن تَوَلَّوۡهُمۡۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمۡ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ﴾ [الممتحنة 8-9] وما هو مرصود ومُشاهَد في الميدان من حقائق يعزِّز هذا التّصوّر.
    ثالثًا: إنّ النّظام المجرم الذي فقد شرعيته في سوريا والمتحالفين معه؛ هو أنموذج صريح للطّاغوت الذي أوجب اللّه تعالى مجاهدَته وأولياءَه، لأنّ الثّابت عن هذا الحلف من الجرائم والسّلوكيّات التي ارتكبها في البلاد على مدى عقود من الزّمان؛ حربه على الشّريعة الإسلاميّة بمقاصدها الكلّيّة: (الدّين، والنّفس، والعقل، والعرض، والمال)! ومن كانت هذه خصاله فهو -بلا ريب- من أولياء الشّيطان، وإنّ من الواجب المنوط بالأمّة الإسلاميّة في ضوء هذه المعطيات ما جاء في قوله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾ [النّساء: 75 – 76].
    رابعًا: إنّ مقاومة أهلنا الباسلة في سوريا عامّة وفي الشّمال المحرّر خاصّة؛ هو صنو مقاومة أهلنا في فلسطين المحتلّة عامّة وفي قطاع غزّة العزّة على وجه الخصوص، وإنّ الثّابت فيهما واحد هو الأمّة المسلمة بعقيدتها وشريعتها وسوادها الأعظم، مقابل عدوّ واحد يتنوّع في أصنافه ويتعدّد في جبهاته، وهذا كلّه يستعلي على ما في المشهدين من متغيّرات خاصّة بكلّ منهما. ومن هذا المنطلق؛ ينبغي الحذر من كلّ ما يعمل على حرف البوصلة، ويورث الجدل والمِراء المفضي إلى النّزاع والخصومة والوهن، وقد حذّرنا مولانا عزّ وجلّ من هذا الصّنيع في ظرف مماثل لما تعيشه أمّتنا اليوم، فقال ﷻ: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ [الأنفال: 45 -46].
    خامسًا: يتوجّب على النّظام الرّسميّ العربيّ الاصطفاف مع خيارات الشّعب السّوريّ البطل ولا سيّما أنّه مُنح سابقاً مقعد سوريا في الجامعة العربيّة للمعارضة السّوريّة، كما ندعو الدّول وكلّ أحرار العالم أن يكونوا مع الشّعوب المطالبة بالحرّيّة والعدالة، وأن يتمّ الضّغط على الدّول المشاركة في خراب سوريا؛ لوقف التّدخّل الذي ساهم بتفاقم الأوضاع وتعقيد المشهد؛ فالشّعب السّوريّ قادر على حلّ مشاكله الدّاخليّة بنفسه.

    ختامًا: يؤيّد العلماءُ والدّعاة الموقّعون على هذا البيان، ما جاء في وصيّة مفتي سوريا فضيلة الشّيخ د. (أسامة الرّفاعيّ) حفظه اللّه وأيّده؛ الذي بارك عمليّات الثّوار المقاومين في تحرير أرضهم وردّ عدوان المعتدين وإعادة المهجّرين إلى إرضهم وأشاد جزاه اللّه خيرًا بجهاد وعمل القائمين عليها؛ ثمّ طمأن أبناء الشّعب السّوريّ في حلب والمدن والبلدات المحرّرة بأنّ هؤلاء المقاومين هم إخوانهم وأبناؤهم، وأنّهم تلقّوا من علمائهم ومشايخهم ووجهائهم والمؤثّرين فيهم، ما يكفي من التّربية الصّالحة والتّوجيه السّليم، بما يزرع فيهم الخشية من اللّه عزّ وجلّ، ويثبّت في قلوبهم الدّين الذي يردع عن استعمال القوّة في غير مرضاة اللّه سبحانه وتعالى! وجاء في بيان الشّيخ المفتي وصيّته لقادة المجاهدين وجندهم، مستنبطًا من وصيّة خليفة رسول اللّه ﷺ أبي بكر الصّدّيق رضي اللّه عنه حين أنفذ جيش أسامة بن زيد رضي الله عنهما: “لا تخونوا، ولا تغلّوا، ولا تغدروا، ولا تمثّلوا، ولا تقتلوا طفلًا صغيرًا، ولا شيخًا كبيرًا، ولا امرأة، ولا تحرقوا نخلاً ولا تقطعوه، ولا تقطعوا شجرة مثمرة، ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة، وإنّكم سوف تمرّون على قوم فرّغوا أنفسهم في الصّوامع فدعوهم وما فرّغوا أنفسهم له..” وهذا أمر يقتضي الانصياع لأحكام اللّه ﷻ والالتزام بأخلاق الإسلام حتّى في التّعامل مع أعداء الدّين!

    وآخر دعوانا أنِ الحمدُ للّه ربّ العالمين!

    الموقعون على البيان:

    أولًا: المؤسسات:
    1- هيئة علماء المسلمين في العراق
    2- هيئة علماء فلسطين في الخارج
    3- هيئة علماء المسلمين في لبنان
    4- الهيئة العالمية لأنصار النبي صلى الله عليه وسلم.
    5- منتدى العلماء
    6- المجلس الإسلامي السوري
    7- رابطة علماء أهل السنة
    8- رابطة العلماء السوريين
    9- رابطة علماء المسلمين
    10- رابطة أئمة وخطباء ودعاة العراق
    11- رابطة علماء المغرب العربي
    12- الهيئة العالمية لمناصرة فلسطين
    13- المجمع العلمي لعلماء أفغانستان
    14- هيئة أمة واحدة
    15- الإئتلاف العراقي لنصرة الأقصى
    16- الاتحاد الدولي للإعلام الالكتروني
    17- شبكة الرواد الإلكترونية
    18- الميثاق الوطني العراقي

    ثانياً: الشخصيات :
    1- العلاّمة د. محمد ولد الحسن الددو الشنقيطي
    2- د. غازي التوبة رئيس رابطة العلماء السوريين
    3- د. محمد الصغير رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ
    4- د. نواف التكروري رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج
    5- د. سعيد بن ناصر الغامدي الأمين العام لمنتدى العلماء
    6- أ. د. محمّد حافظ الشريدة مفتي نابلس سابقا.
    7- الشيخ محمد أسوم، رئيس مجلس الشورى في هيئة العلماء المسلمين
    8- د. حسن سلمان عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين
    9- د. مثنى حارث الضاري- رئيس القسم السياسي في هيئة علماء المسلمين في العراق
    10- د. محمد عبدالكريم الشيخ الأمين العام لرابطة علماء المسلمين
    11- د. ياسر محمد القادري- سوريا
    12- د. عبد الحي يوسف عميد أكاديمية أنصار النبي صلى الله عليه وسلم
    13- د. سامي الساعدي عضو مجلس الأمناء في دائرة الإفتاء ليبيا
    14- د. مروح نصار نائب رئيس قسم القدس في هيئة علماء فلسطين الشيخ رضوان نافع الرحالي
    15- د. وصفي عاشور أبو زيد أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة الإسلامية
    16- د. برهان سعيد الأمين العام لهيئة علماء أرتريا
    17- أ.د. جمال عبدالستار، أمين عام رابطة علماء أهل السنة.
    18- د. أحمد سعيد حوى، رابطة العلماء السوريين
    19- الأستاذ علاء سعيد عبدالعظيم مصر
    20- د. محمود سعيد الشجراوي أمين قسم القدس في هيئة علماء فلسطين
    21- الأستاذ عمار معروف صنوبر فلسطين
    22- د. شكري مجولي
    23- د. عبد الله أبو عاصم.. فلسطين
    24- الأستاذ محمد بندر العولقي السعودية
    25- أ. محمد دكوري من مالي
    26- أ.د. علي المرّ رئيس الهيئة الإدارية لمنتديات الأقصی الأردن
    27- د. أحمد الحسني الشنقيطي
    28- د. محمّد نجم العراق
    29- أ. محمد بن عزام الحجلاوي فلسطين
    30- د. شريف بن عبد اللّه فلسطين
    31- د.منير جمعة عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
    32- الشيخ فرج كندي . عضو هيئة علماء ليبيا وعضو الاتحاد العالمي
    33- الشيخ علي ياسين المُحيمد
    34- د. فادي عصيدة / فلسطين
    35- الشّيخ أحمد مكحول فلسطين
    36- أ.محمد مصطفى أحمد داعية مصري
    37- د. محمد مصطفى الدبك
    38- الشّيخ يونس إبراهيم الدّاوي من الجزائر
    39- الأستاذ منذر زعرب- رئيس الهيئة العالمية لمناصرة فلسطين
    40- د. محمد يسري إبراهيم
    41- د. حسين عبدالعال
    42- الشيخ جلال الدين بن عمر الحمصي، عضو شورى هيئة علماء المسلمين في لبنان.
    43- د. ابوبكر العيساوي – العراق
    44- الشيخ فاروق الظفيري عضو شورى رابطة أهل السنة والجماعة في العراق
    45- الشيخ حسام الألوسي العراق
    46- أ.د. عصام اشويدر رئيس مجلس أمناء شبكة الرواد الإلكترونية
    47- د. يوسف الجاجية- لبنان
    48- الشيخ ياسر عيروط
    49- الشيخ عبدو رستم
    50- د. ماجد عليوي
    51- الشيخ محمد الطيار
    52- الشيخ عبد الرحمن ياسرجي
    53- الشيخ أحمد محمد الحسن
    54- الشيخ ناصر إدلبي
    55- الشيخ طارق عدي
    56- الشيخ رسلان المصري
    57- د. محمد حوى
    58- د. أيمن الجمال
    59- الشيخ عبد النافع الرفاعي
    60- د. يحيى الطائي- مساعد الأمين العام للشؤون العامة في هيئة علماء المسلمين في العراق
    61- الشيخ عبد الحكيم عطوي إمام وخطيب – سفير فلسطين الفخري
    62- الشيخ ابراهيم بيصون- عضو شورى هيئة علماء المسلمين في لبنان
    63- الشيخ خليل الصلح- عضو شورى هيئة علماء المسلمين في لبنان
    64- د. هاشم لبابيدي- عضو شورى هيئة علماء المسلمين في لبنان
    65- الشيخ يحي البريدي
    66- الشيخ أبو زيد رقية – لبنان
    67- د. قاسم صوان
    68- الأستاذ أنس الخطيب باحث وإعلامي سوري
    69- الشيخ عبد الحكيم عطوي إمام وخطيب – سفير فلسطين الفخري .
    70- الشيخ محمد هارون الخطيبي أفغانستان عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
    71- د. فايز النوبي
    72- د. نسيم ياسين رئيس رابطة علماء فلسطين
    73- د. عبد الله جاب الله الجزائر
    74- الأستاذ خالد الدغيم إعلامي سوري
    75- الصّحفي طارق عبد الرّزّاق أبو زيد فلسطين
    76- المهندس خير الله حافظ الشريدة
    77- الشاعر عامر طوقان الأردن

    بيان علماء الأمة ردع العدوان سوريا حلب حماة

    الرابطة