السودان ... ماذا تريد مقابل التطبيع مع الكيان الصهيوني
رابطة علماء أهل السنةأعلنت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن توجه وفد يقوده رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان ويضم وزير العدل نصر الدين عبد الباري ومسؤولين آخرين، إلى أبو ظبي للقاء مسؤولين إماراتيين وأميركيين.
وقالت الوكالة إن وزير العدل السوداني سيبحث مع المسؤولين الأميركيين إزالة اسم السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، ودعم الفترة الانتقالية، وإعفاء الخرطوم من الديون الأميركية.
ومن المتوقع أن يمثل الولايات المتحدة في هذا الاجتماع، العميد ميغيل كوريا، مدير شؤون الخليج في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، والذي شارك في جهود صياغة اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات.
كما يتوقع أن يمثل الإمارات، وكيل الكيان الصهيوني في التطبيع مع الدول العربية، طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي، الذي يتولى أيضا ملف المحادثات مع إسرائيل.
وبالطبع سيكون التطبيع، مقابل وعد أمريكي بمساعدات اقتصادية، تقدمها أمريكا من أموال الخليج.
وجدير بالذكر أن اجتماعا سابقا قد عُقد سرا بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان في فبراير/شباط الماضي في أوغندا، لبحث إمكانية التطبيع.
وقد أثيرت قضية التطبيع بين السودان وإسرائيل يوم الثلاثاء الماضي في اجتماع في واشنطن بين نتنياهو ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وقد شجعت إسرائيل إدارة ترامب على الالتزام بطلب السودان الحصول على مساعدات اقتصادية كجزء من أي صفقة تطبيع.