طوفان الأقصى ”اليوم 109”.. أسود ليلة على الصهاينة وجيش الاحتلال يعترف بمقتل 24 ضابطا وجنديا بنيران المقاومة وسط قطاع غزة
رابطة علماء أهل السنةفي اليوم ال109 للعدوان الصهيوني على غزة، قام جنود الاحتلال بتفخيخ مبنى سكني استعدادا لتفجيره، حيث قام مقاومون فلسطينيون بإطلاق عدة قذائف "أر بي جي" تجاه المبنى، ليتم التفجير ويسقط 24 ما بين ضابط وجندي إسرائيليفي أسوأ ليلة تمر على الاحتلال منذ بدأ العدوان.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال حول مقتل الضباط والجنود في معارك غزة، إن "مقاومين أطلقوا على مبنى كان مفخخًا من قبل جيش الاحتلال استعدادًا لتفجيره ما أدى إلى انهياره على من فيه من القوات جنوب قطاع غزة".
وبينت وسائل إعلام عبرية، صباح اليوم أن الحدث كان في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، وأن الاستهداف كان بصواريخ (آر بي جي) ومضادة للدروع، وقد استهدف مبنيان كانت تعمل قوات الاحتلال على تفخيخهما، وكانت تضع كمية كبيرة من الألغام إلى جوارهما، إضافة لوجود دبابة كانت في المنطقة.
وأوضحت أن ما حدث هو إطلاق الصواريخ على المبنيين أدى إلى انفجار الألغام وتدمير المبنيين على من فيهما من جنود.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت أمس، أن "اليوم هو أصعب أيام القتال في قطاع غزة، منذ بداية العدوان".
وقال موقع /واللا/ العبري:، إن "اليوم هو الأصعب بأيام القتال، ووقعت معارك ضارية في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”.
وأفادت مصادر عبرية، بمقتل وإصابة 22 جنديا من جيش الاحتلال، بتفجير مبنيين وإنهيار ثالث على قوة إسرائيلية في منطقة خانيونس.
وأوضحت أن "الحدث كبير في خانيونس، ونتائجه صعبة"، مشيرة إلى أن "أكثر من 13 مروحية إنقاذ تشارك في عمليات الإخلاء من خانيونس".
وحتى اليوم، اعترف جيش الاحتلال بشكل رسمي بمقتل 556 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر، من بينهم 220 قتيلًا في المعارك البرية داخل غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 25 ألفا و295 شهيدا، وإصابة 63 ألفا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.