طوفان الأقصى ”اليوم 104” .. استشهاد 163 فلسطيني ومقتل 5 جنود صهاينة والاحتلال يواصل الاعتقالات بالضفة

أعلنت كتائب القسام استهداف وقتل 5 من جنود الاحتلال شرق خان يونس، فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 3 ضباط وجندي وإصابة 35 في معارك غزة.

وبينما أعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 163 فلسطينيا خلال الـ24 ساعة الماضية يستمر لليوم السابع على التوالي انقطاع الاتصالات والإنترنت عن القطاع، كما تشهد الضفة الغربية تصعيدا، إذ استشهد فلسطيني في مخيم نور شمس بطولكرم، مما يرفع عدد الشهداء إلى 6 منذ أمس الأربعاء.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن رفض نصف عناصر كتيبة من قوات الاحتياط القتال داخل القطاع، فيما أظهرت تسريبات غضبا بين وحدة المسح التابعة لهيئة الأركان العامة بعد تقليص المنح المخصصة لهم.

من جانبها، نقلت شبكة "إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الانقسامات بين إدارة الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتت أكثر وضوحا بعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأخيرة إلى إسرائيل، وقالت إن بلينكن أكد لنتياهو أنه لا حل عسكريا بشأن مصير حركة حماس، وأن على إسرائيل الاعتراف بذلك.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه منذ بداية الشهر الجاري، تم اعتقال 360 عاملا فلسطينيا، داخل الأراضي المحتلة عام 48، بمن فيهم عمال من قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية العامة /كان/، اليوم الخميس، إنه "تم فحص الأوراق الثبوتية لأكثر من 56 ألف شخص، ومن بين الموقوفين، هناك 66 شخصا تم إيداعهم الحبس بعد إجراءات مستعجلة".

ونقلت /الهيئة/ عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها: إن "الدافع لتنفيذ هجمات في الضفة الغربية حاليا قد بلغ ذروته، وبالتالي يجب منعهم من البقاء داخل الخط الأخضر (خط وهمي إسرائيلي للفصل بين الأراضي المحتلة عام 48، وتلك التي احتلت عام 67)"، وفق زعمها.

وأشارت إلى أنه قبل نحو أسبوعين من بدء الحرب، قررت ما يسمى المحكمة المركزية في "بئر السبع"، لأول مرة "تشديد العقوبة على الفلسطينيين الذين يقيمون في إسرائيل دون تصريح، إذ كانت المحاكم تصدر أحكامًا مخففة مع وقف التنفيذ وأحيانًا بضعة أيام من السجن الفعلي".

واضاقت أنه بعد بدء الحرب، طلب مكتب المدعي العام الإسرائيلي، من المحاكم إصدار أحكام بالسجن الفعلي لـ"مدة تتراوح بين شهر وستة أشهر".