أمريكا ... عدد كبير من القتلى والجرحى في حادث إطلاق نار بإنديانابوليس الأميركية
رابطة علماء أهل السنةأدى إطلاق نار في مدينة إنديانابوليس إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في وقت متأخر من مساء الخميس، وفقا لوسائل إعلام أميركية لم توضح خطورة الإصابات على الفور.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أكدت الشرطة سقوط ثمانية قتلى في حادث إطلاق النار.
وذكرت صحيفة "إنديانابوليس ستار" نقلا عن بيان للشرطة نشر عند الساعة 23.30 بالتوقيت المحلي أنه تم العثور على العديد من الضحايا في مكتب تابع لشركة فيديكس (FEDEX) قرب المطار الدولي للمدينة.
وذكرت شبكة "سي إن إن" CNN نقلا عن ناطق باسم قوات الأمن أن هناك "عددا كبيرا من الضحايا".
تزامن ذلك مع مقتل مسلح بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه في مطار مدينة سان أنطونيو الدولي بولاية تكساس الأميركية، مما أدى إلى إغلاق المطار، الخميس، لبعض الوقت.
جاء ذلك بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية عن قائد شرطة المدينة، ويليام مكمانوس.
وأوضح القائد أن الضباط تلقوا مكالمة عن مركبة تسير في الاتجاه الخاطئ على أحد الطرق بالمدينة، مشيرًا إلى أن السائق عندما وصل إلى المبنى "بي" بالمطار اصطدم بالشرطة، وقفز من السيارة وبدأ إطلاق النار بشكل عشوائي.
وقال ماكمانوس إن الشرطة ردت على النيران، مما أسفر عن إصابة المسلح بجروح؛ لينقل إلى المستشفى، لكنه توفي متأثرًا بجروحه، مشيرا إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أخرى.
وقالت الشرطة إن الرجل كان لديه الكثير من الذخيرة، وأكدت أنها كانت تراقب المشتبه به منذ فترة، وكانت لديه مشاكل نفسية.
وقبل أيام، ندد الرئيس الأميركي جو بايدن بما اعتبره "وباء" أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، معددا سلسلة حوادث إطلاق نار دامية شهدتها البلاد في الأعوام الأخيرة.
وقال في البيت الأبيض أمام ناجين من هذه الحوادث، إن "العنف باستخدام سلاح ناري في هذا البلد هو وباء، إنه عار دولي"، ودعا إلى منع الأفراد من اقتناء بنادق هجومية.
بايدن سبق أن وصف تصاعد العنف المسلح في بلده بالعار الدولي (رويترز)
خطة محدودة
وأعلن بايدن ووزير العدل ميريك غارلاند عن إجراءات محدودة للتصدي لتصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة.
وبين هذه التدابير، إجراء جديد يهدف إلى "وقف انتشار الأسلحة الخفية" التي تصنع بشكل يدوي وليس لها رقم تسلسلي.
وسيتم أيضا تشديد التدابير المتعلقة ببعض الأسلحة المزودة بقاعدة، ويمكن أن يعلقها مُطلق النار في ذراعه، وهي تقنية استخدمت في إطلاق نار وقع أخيرا في كولورادو.
كذلك، طلب الرئيس الأميركي إعداد تقرير شامل عن تجارة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة منذ العام 2000.
وتظهر الأرقام أن عام 2020 وحده شهد مقتل أكثر من 43 ألف شخص بالأسلحة النارية في الولايات المتحدة، بحسب موقع منظمة "غان فايولنس أركايف".
وأحصت هذه المنظمة 611 عملية "إطلاق نار جماعي" أي التي توقع 4 ضحايا على الأقل عام 2020، مقابل 417 السنة السابقة.
ومنذ الأول من يناير/كانون الثاني الماضي قتل أكثر من 4 آلاف شخص بسلاح ناري.
المصدر : الجزيرة