الخميس 21 نوفمبر 2024 11:50 مـ 19 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار مصر

    مصر ... المستشفيات الحكومية الطريق السريع لقتل المصريين

    رابطة علماء أهل السنة

    باتت أزمة نقص المستلزمات الطبية بالمستشفيات الحكومية كارثة وقنبلة موقوتة يدفع ثمنها الغلابة من أبناء الشعب المصرى، حيث تداول ناشطون مقطع فيديو لمواطن يكشف عن كارثة بمستشفى زفتى بمحافظة الغربية مؤكدا أن الإدارة تقوم بفصل الأكسجين "التنفس" عن المرضى، وأن هناك عشرات الحالات على وشك الموت.
    https://twitter.com/AJA_Egypt/status/1345310802148995072
    وكشف أحد المرضى أن إدارة المستشفى والأطباء يجبرون المرضى على شراء كافة المستلزمات التي يحتاجها المرضى في حال الحاجة إلى إجراء عمليات من قطن وشاش وقسطرة ودعامة وغيرها، حتى الملابس الخاصة بالعملية التي يرتديها المرضى أثناء الجراحة، رغم أن أن كافة المستلزمات الطبية موجودة بالمخازن ومع ذلك مخزنة للطوارئ.

    كورونا القاتلة
    الكارثة ليست فقط في المرضى؛ بل طالت الأطباء، خاصة في ظل زيادة أعداد مصابي كورونا، إذ فضحت طبيبة فى مستشفى الزهراء الجامعي التابع لجامعة الأزهر أكبر مستشفى يشخص فيه عدد إصابات كورونا، أن عددا ليس بالقليل من الأطباء والممرضين يعملون من دون أن توفر لهم أبسط المستلزمات الوقائية من قفازات وكمامات، وهو ما تنفيه حكومة الانقلاب بشكل مستمر. "مستلزمات الوقاية تكون غالبا من نصيب كبار الأطباء بينما يتعين على صغار الأطباء شراء تلك المتطلبات الضرورية على نفقتهم الخاصة."
    وتنقسم المستشفيات في مصر من حيث جهة الإدارة إلى عدة أقسام: حكومية وتديرها وزارة الصحة، جامعية تعليمية وتتبع وزارة التعليم العالي وجامعة الأزهر، ومستشفيات الشرطة والجيش والمستشفيات الخاصة. ولا يُسمح لوزارة الصحة بالتفتيش أو مراجعة الإجراءات في المستشفيات الجامعية.

    مئات المصابين
    وفي حديث سابق ، قال عوض تاج الدين مستشار قائد الانقلاب للشؤون الصحية إن أعداد المصابين بين الكوادر الطبية تقدر بالمئات وقال إن الوقاية لها أولوية قصوى لدى حكومة (الانقلاب) للحيلولة دون تساقط المزيد من المصابين بين صفوف الأطباء والممرضين.
    وكانت نقابة الأطباء قد طالبت بتوفير مزيد من مستلزمات الوقاية للأطقم الطبية التي توفى من بينها نحو 13 شخصا ما بين طبيب وممرض، كما طالبت الأطقم الطبية بعدم الاستهانة بإجراءات الوقاية وعدم بدء تقديم الخدمة الصحية إلا باتخاذ الاحتياطات اللازمة.

    تفشي الإهمال

    وأثارت صورة مريضة مصابة بكورونا ملقاة على الأرض أمام مستشفى شبين القناطر بمحافظة القليوبية وبجوارها سيارة إسعاف، غضب نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، منددين بتقصير وإهمال المستشفى في التعامل معها.
    وتداول الناشطون أنباء عن أن المريضة دخلت المستشفى وهي تُعاني من غيبوبة كبدية، وخرجت منها مصابة بفيروس كورونا المستجد، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الواقعة.

    الفقير ضحية الفشل
    كانت وزارة الصحة فى حكومة الانقلاب فجرت غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي قبل أشهر ، بعد إعلانها عن تكلفة علاج فيروس كورونا في المستشفيات الخاصة، مؤكدين أن القرار سيحرم الفقراء من العلاج.
    وتسبب ارتفاع حالات الإصابة ورفض الكثير من المستشفيات الحكومية استقبال مصابين جدد بالفيروس نظرا لعدم توفر أماكن أو إمكانات، في اتجاه بعض المصابين إلى المستشفيات الخاصة.
    المستشفيات الخاصة أعلنت تسعيرة العلاج لكورونا، التي قد تبلغ 30 ألف جنيه في اليوم. ووفقا للسعر الجديد ستتراوح تكلفة العزل بالقسم الداخلي بين 1500 و3000 جنيه لليلة الواحدة، في حين تبدأ تكلفة العزل بالرعاية المركزة من دون جهاز تنفس صناعي من 5000 جنيه وحتى 7000 جنيه، وتزيد في حالة اشتمالها على جهاز تنفس صناعي إلى ما يتراوح بين 7500 و10 آلاف جنيه.
    وأكد النشطاء أن سعر العلاج الذي وضعته حكومة الانقلاب في المستشفيات الخاصة، لا يزال في مستوى الطبقة فوق المتوسطة، وأنه لا مكان للمواطنين العاديين.

    وتساءل آخرون: لماذا لا تفتح المستشفيات الخاصة والعسكرية أبوابها لعلاج جميع المصابين على نفقة الدولة، في ظل عجز المستشفيات الحكومية عن استقبال المزيد من الحالات.

    مصر المستشفيات الحكومية الطريق السريع قتل المصريين كورونا

    أخبار