الأحد 22 ديسمبر 2024 12:13 مـ 20 جمادى آخر 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار آسيا

    جمعية علماء تركستان ترد على الجمعية الإسلامية لمنطقة شنجيانغ

    رابطة علماء أهل السنة

    أصدرت جمعية علماء تركستان الشرقية على ما يسمّى بالجمعية الإسلامية لمنطقة جيانغ، والتي قامت الصين بإنشاءها كي تكون إسلاما بديلا وفق رؤية الصين، ولتساهم في تغيير هويّة المسلمين في تركستان الشرقية.

    وأكّدت جمعية علماء تركستان الشرقية بيانها على :

    أولا : إن ما يسمّى بالجمعية الإسلامية لمنطقة جيانغ، كيان مخادع أسسته الحكومة الصينية، ولا يمثل الإسلام ولا المسلمين.

    ثانيا : إن الظلم الواقع على الشعب التركستاني المسلم لم يتوقف يوما، إلا أنّه في الآونة الأخيرة، ومنذ عام 2017م، تحوّل إلى حرب إبادة عرقية صريحة، وتحولت تركستان الشرقيّة إلى سجن كبير.

    ثالثا : يستنكر البيان الصمت الرهيب والغريب من العالم أجمع ومن الدول الإسلامية بصفة خاصة على ما يحدث للشعب التركستاني .

    وكان نص البيان كالتالي :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    رد جمعية علماء مسلمي تركستان الشرقية على بيان ما يسمى "الجمعية الإسلامية لمنطقة شنجيانغ" و"الجمعية الإسلامية الصينية" ضد تمرير مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون حقوق الأويغور بتاريخ 3/12/2019م.

    من المؤكد أن سلطات الاحتلال الصينية لم توقف الظلم والاضطهاد ضد الشعب التركستاني من منذ سبعين عاما. ولكن في الأعوام الثلاثة الماضية إرتفعت وتيرة الظلم وصلت إلى مرحلة الإبادة. ما يجري في تركستان يفوق ما يتصوره العقل ويزداد يوما بعد يوم.
    في وقت يواجه فيه شعب تركستان الشرقية خطر طمس هويته الدينية والعرقية وموروثها الحضاري، ويُحرم من أبسط حقوقه الإنسانية ويُدنس كرامته بكل وحشية.
    يقبع اليوم مايزيد على ثلاثة ملايين شخص في معسكرات الاعتقال، ويجبرون على التخلي عن هويتهم وحضارتهم وسط صمت العالم، وبالأخص العالم الإسلامي الذي آثر الصمت وأدار الظهر تجاه هذا الظلم.
    مرر مجلس النواب الأمريكي هذا القانون بأغلبية ساحقة بـ 407 صوتا مقابل صوت واحد. لقد فرح جميع التركستانيين في العالم من هذه المبادرة ورحبوا بها. ولقد تولَد لدى الشعب التركستاني أمل جديد في انفراج هذه المحنة بإذن الله تعالى.
    إن ما يسمى "بـالجمعية الإسلامية لمنطقة شنجيانغ" هي هيئة أسستها سلطات الاحتلال الصيني لمناهضة الإسلام والمسلمين. و هي لا تمثل الإسلام ولا الشعب التركستاني.
    منذ أوائل 2017 حولت سلطات الاحتلال الصيني تركستان الشرقية إلى سجن مفتوح، حيث منعت الشعب من التواصل مع بعضهم البعض. ولا يتمكن التركستانيون في المنفى من التواصل مع أقاربهم في الداخل فضلا عن زيارتهم.
    حسب المعلومات التي تم كشفها من قبل أحد المسؤولين الصينيين مدعومة بما يزيد على 400 صفحة من الوثائق السرية الرسمية، لقد تبين أن السياسة القمعية الوحشية المتبعة من قبل سلطات الاحتلال تهدف إلى إبادة شعب التركستان. مادام الوضع وصل إلى هذه الدرجة من الخطورة، فإن أقل ما يُطلب من المجتمع الدولي المتمثل في هيئة الأمم المتحدة اتخاذ إجراءات ممكنة لوقف سياسات الإبادة، والقمع، والتطهير العرقي، وعدم غض الطرف عنها والسكوت عليها من الدول.
    سواءً كانت الولايات المتحدة أو غيرها من الدول عليها إتخاذ خطوات إيجابية لازمة في سبيل حماية الحقوق الإنسانية لشعب التركستان.
    يعارض الشعب التركستاني في المنفى بكل أطيافه ويستنكر بيان ما يسمى بـ"الجمعية الإسلامية لمنطقة شنجيانغ" و"الجمعية الإسلامية الصينية" في هذا الموضوع. ويطالب سلطات الإحتلال الصيني الوقف الفوري لجميع جرائمها ضد الإنسانية في تركستان الشرقية.

    جمعية علماء مسلمي تركستان الشرقية

    إسطنبول ـ تركيا - 09/12/2019

    جمعية علماء تركستان تركستان الشرقية الصين الجمعية الإسلامية لمنطقة شنجيانغ

    أخبار