الخميس 21 نوفمبر 2024 10:24 مـ 19 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    فلسطين ... غزة تخرج اليوم في جمعة ”فلتشطب أوسلو من تاريخنا”

    رابطة علماء أهل السنة

    يستعد الفلسطينيون، اليوم الجمعة، للمشاركة في الأسبوع الـ74، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

    ودعت "الهيئة الوطنية العليا" لمسيرات العودة وكسر الحصار، في بيان لها، أهالي قطاع غزة، للحشد الكبير وأوسع مشاركة جماهيرية في فعاليات اليوم، والتي تحمل اسم جمعة " فلتُشطب أوسلو من تاريخنا"، وذلك في الذكرى السنوية والسادسة والعشرين، لتوقيع اتفاق "أوسلو" بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.

    وطالبت الهيئة، الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة، بعد عصر اليوم، للمشاركة الحاشدة والفاعلة في فعاليات هذه الجمعة، ولتوجيه رسائل قوية بضرورة مغادرة اتفاقية أوسلو كمطلب شعبي ووطني عاجل.

    وعبرت عن رفضها لكل المشاريع التصفوية، وفي مقدمتها "صفقة القرن"، وضرورة مواجهة كل مخططات الاحتلال والإدارة الأمريكية التي تستهدف الأرض والشعب الفلسطيني، ورفضها لكل أوجه الاستيطان ومحاربة تهويد الضفة الغربية والقدس المحتلة.

     واعتبرت أن مشاركة الجماهير الفلسطينية في هذه الجمعة، تأتي تأكيداً على استمرار مسيرات العودة بطابعها وزخمها الشعبي، ورفضاً للمؤامرات والمخططات التصفوية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، ولتوجيه رسائل قوية بضرورة مغادرة اتفاقية "أوسلو"، كمطلب شعبي ووطني عاجل، وبما يعيد الاعتبار للنضال الوطني الفلسطيني الشامل ضد الاحتلال.

    وجددت "الهيئة" تأكيدها على سلمية مسيرات العودة، ما يستوجب اتخاذ التدابير كافة، لتفويت الفرصة على الاحتلال وقادته في إيقاع الخسائر والضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين، والحذر من رصاص القناصة الغادر، والذين يسعون لإيقاع أكبر قدر ممكن من الشهداء والإصابات في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني.

    كما دعت الجماهير المشاركة إلى الالتزام بتوجيهات اللجان المنظمة والمشرفة على المخيمات والتعاون معهم  في إنجاح فعاليات هذه الجمعة.

    وقالت: "رسائل جماهير شعبنا الأهم خلال هذه الجمعة، رفضنا لمشاريع ترمب (الرئيس الأمريكي) التصفوية، وللتطبيع مع الاحتلال، والتصدي لإسقاط حقنا في العودة إلى فلسطين، وبأن المسيرات ماضية بحضورها الشعبي حتى تحقيق أهدافها".

    ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948، وكسر الحصار عن غزة.

     ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 332 مواطنًا؛ بينهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.

    فلسطين غزة تخرج جمعة فلتشطب أوسلو من تاريخنا

    أخبار