فلسطين ... شهيد و97 جريحًا باعتداءات ”إسرائيلية” خلال أسبوع
رابطة علماء أهل السنةأفادت معطيات حقوقية، بأن فلسطينيًا استشهد وأصيب 97 برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ خلال أسبوع واحد.
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي، يغطي الفترة من 29 آب- 4 أيلول)، إن الانتهاكات الإسرائيلية تتواصل في الأرض الفلسطينية المحتلة.
واستدرك: "تعتبر تلك انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وخلال هذا الأسبوع رصد باحثو المركز 139 انتهاكًا اقترفتها قوات الاحتلال والمستوطنون".
وبيّن المركز الفلسطيني، بأن الاحتلال أصاب خلال الفترة ذاتها 34 طفلًا وسيدتين وصحفيين ومسعف، ومدافعًا عن حقوق الإنسان، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت 91 فلسطينيًا؛ بينهم 8 أطفال وسيدتان، خلال 85 عملية توغل إسرائيلية في الضفة الغربية.
وذكر التقرير: "وفي قطاع غزة نفذت قوات الاحتلال عملية توغل محدودة شرق المحافظة الوسطى، كما اعتقلت 4 مواطنين بعد محاولتهم التسلل عبر الشريط الحدودي".
ونوه التقرير إلى أن سلطات الاحتلال أجبرت فلسطينيًا في القدس على هدم منزله ذاتيًا، إلى جانب تجريف مسجد قيد الإنشاء وبئر مياه وغرفتين زراعيتين شرق الخليل.
ولفت النظر إلى صدور 3 أوامر عسكرية بالاستيلاء على أراضٍ فلسطينية شرق بيت لحم، إلى جانب 3 اعتداءات لمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وأوضح المركز، أن قوات الاحتلال استهدفت الصيادين قبالة شواطئ قطاع غزة، عبر إطلاق النار في 5 حالات تجاه قوارب الصيد.
وأردف التقرير الحقوقي: "أقيم خلال الفترة الزمنية ذاتها 34 حاجزًا عسكريًا فجائيًا بين مدن وبلدات الضفة الغربية، واعتقل الاحتلال عبرها 9 مواطنين فلسطينيين".
وعلى صعيد الحصار، لازال قطاع غزة يعاني من حصار هو الأسوأ في تاريخ الاحتلال للأرض الفلسطينية، حيث دخل عامه الـ 14 دون أي تحسن ملموس على حركة الافراد والبضائع، فيما تم فصله بالكامل عن محيطه الجغرافي في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
وفي الضفة الغربية، تواصل سلطات الاحتلال تقسيمها إلى كنتونات صغيرة منعزلة عن بعضها البعض، فيما لاتزال العديد من الطرق مغلقة بالكامل منذ بدء الانتفاضة الثانية.