الهيئة الوطنية وحماس تحمّلان الاحتلال تداعيات استشهاد فلسطينييْن في مسيرات العودة
رابطة علماء أهل السنةحملت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استشهاد فلسطينييْن وإصابة العشرات اليوم الجمعة خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.
حيث قالت الهيئة أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف المتظاهرين السلميين من مسافات بعيدة بهدف إيقاع الإصابات في صفوفهم.
وقالت: "ما حدث اليوم أن قوات الاحتلال تغولت على الدماء وقامت بإعدام ميداني لاثنين من المشاركين في المسيرات شرق جباليا وشرق غزة".
وأضافت: "يجب العمل على ملاحقة الاحتلال وقادته وجنوده عمّا ارتكب من جرائم بحق المتظاهرين السلميين".
وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما أسمته "الإرهاب الدموي" الذي يستهدف الأبرياء السلميين.
وطالب كافة الأطراف بالتدخل لردع الاحتلال الذي يتمادى في عدوانه وحصاره على الشعب الفلسطيني.
وأكدت على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه والتصدي لهذا العدوان بكل السبل.
وشددت على ان مسيرات العودة مستمرة، مشددة على ان الاحتلال لن يخيف الشعب الفلسطيني ولن يفت في عضده، مؤكدة انه سيواصل مقاومته ونضاله.
وقال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، في تصريح مكتوب له: إن "تغول الاحتلال على دماء المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، جريمة يتحمل الاحتلال كامل تداعياتها."
وأضاف: "تعمد الاحتلال استهداف المتظاهرين السلميين، يؤكد الطبيعة الدموية لقادة الاحتلال، الذي لم يتوقف إرهابهم منذ وصول العصابات الصهيونية لأرض فلسطين".
وطالب بتصنيف الاحتلال "كدولة ارهابية"، وأن يلاحق قادته كمجرمي حرب.
وشدد قاسم على ان هذه الجرائم لن توقف نضال الشعب الفلسطيني لانتزاع حريته واسترداد أرضه ومقدساته، وممارسة حقه بالعيش الكريم بكسر الحصار عن نفسه.
واستشهد عصر أمس الجمعة فلسطينيان أحدهما طفل، وأصيب العشرات بنيران قوات الاحتلال شرقي قطاع غزة، خلال مشاركتهم في الأسبوع الـ 73 من مسيرات العودة والذي حمل اسم جمعة "حماية الجبهة الداخلية".