استطلاع بألمانيا: عزوبية القساوسة الكاثوليك سبب في جرائم الانتهاك الجنسي
رابطة علماء أهل السنة
كشفت نتائج استطلاع للرأي أن 72% من الألمان يعتبرون أن العزوبية الجبرية للقساوسة الكاثوليك سبب في جرائم الانتهاك الجنسي التي وقعت داخل أروقة الكنائس الكاثوليكية.
وفي المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "يوغوف" لقياس الرأي، أن 14% يعارضون هذا الطرح، بينما لم يدل 13% برأي في هذا الموضوع.
وأعرب 82% ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لإلغاء العزوبية بين القساوسة بحيث يتم السماح لهم بتقرير ما إذا كانوا سيتزوجون أم لا.
تجدر الإشارة إلى أن رؤساء مؤتمرات القساوسة من جميع أنحاء العالم سيجتمعون في الفاتيكان بعد غد الخميس في اجتماع قمة غير مسبوق لبحث موضوع الانتهاكات الجنسية.
وكان قد كُشِفَ النقاب خلال السنوات الماضية في العديد من الدول عن كم مفزع من الانتهاكات الجنسية التي ارتكبها قساوسة كاثوليك بحق أطفال وقاصرين.
ترجمة الأقوال إلى أفعال
وكان ضحايا الاعتداء الجنسي من جانب القساوسة قالوا إنه يجب على بابا الفاتيكان أن يترجم الكلمات إلى أفعال في قمة الفاتيكان المرتقبة بشأن الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وقال بيتر إزلي العضو المؤسس لجمعية "إندينغ كلريكال أبيوز" المعنية بالضحايا إن "فرنسيس الأول كان يتحدث عن عدم التهاون التام منذ تولى البابوية.. لقد آن الأوان للوفاء بهذا الوعد".
وأضاف للصحفيين خارج أحد مباني الفاتيكان إن سياسة "عدم التهاون التام" يجب أن تعني التجريد من الرتبة الكنسية لأي قس يتحرش بالأطفال، ولأي أسقف أو كاردينال يتستر على جرائمهم.
وتابع إزلي الذي كان محاطا بأعضاء آخرين من الجمعية أن مثل هذه الإجراءات "يمكن أن تنقذ طفلا في مكان ما من مختلف أنحاء العالم؛ من المرور بما مررنا به عندما كنا أطفالا".