الأحد 22 ديسمبر 2024 05:43 مـ 20 جمادى آخر 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار ليبيا

    ليبيا | ”الرباعية” تتمسك بإجراء الانتخابات قبل نهاية 2018

    رابطة علماء أهل السنة

    أعلنت المجموعة الرباعية بشأن ليبيا، مساء اليوم الإثنين، عن تمسكها بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ليبية قبل نهاية العام الجاري.

    جاء ذلك في بيان مشترك عقب اجتماع للمجموعة، دام ساعات في القاهرة، وضم كلاً من الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيدريكا موغريني، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، وبيير بويويا، رئيس بوروندي الأسبق، الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي إلى مالي والساحل.

    وأعربت المجموعة عن دعمها الكامل لخطة عمل الأمم المتحدة في ليبيا، التي تتضمن تعديل الاتفاق السياسي لعام 2015، وإجراء مصالحة وطنية شاملة، واستفتاء على دستور جديد، وانتخابات عامة.

    وأكدت الرباعية "التزامها بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، ودعمها للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً".

    وتتصارع على السلطة والشرعية في البلد الغني بالنفط قوتان أساسيتان، هما: حكومة الوفاق في العاصمة طرابلس (غرب)، والقوات التي يقودها خلفية حفتر، التابعة لمجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق (شرق).

    وشددت الرباعية على "أهمية عقد انتخابات برلمانية ورئاسية على أساس الإطار القانوني اللازم، الذي يجب أن يصدر ويُصدق عليه لهذه الغاية، بما في ذلك إطار دستوري وقانون انتخابي".

    وأردفت أن "الانتخابات مخطط لها أن تُعقد قبل نهاية العام، وفق خطة عمل الأمم المتحدة".

    وأضافت أن "عقد مثل هذه الانتخابات يتطلب مناخًا سياسيًا وأمنيًا مواتيًا تتعهد فيه كافة الأطراف الليبية بشكل مسبق باحترام نتائجها والالتزام بها، ويُسمح للناخبين بممارسة حقوقهم الديمقراطية في كافة أنحاء البلاد بشكل آمن وبدون ترهيب أو تدخل".

    وشددت الرباعية على "أهمية وجود جيش ليبي موحد يعمل تحت إشراف مدني وهيكل قيادة موحد ويكون قادراً على تثبيت السلام والأمن في كافة أنحاء البلاد".

    وخلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع الرباعية، قال أبو الغيط إن "المسألة الليبية بالغة التعقيد، وهناك تفكير في التركيز على عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية خلال الشهور المتبقية من العام الجاري".

    وشدد على وجود فرص لنجاح عقد الانتخابات قبل نهاية العام.

    وحذَّر من أن "فشل إجراء الانتخابات الليبية قبل نهاية العام سيمدد الأزمة ويؤثر عليها".

    وأضاف أن "الأمم المتحدة هي رأس الحربة في المصالحة الليبية، ويدعمها الاتحادان الأوروبي والإفريقي والجامعة العربية".

    ومضى قائلًا إنه "خلال الشهر الماضي قتل 5 أشخاص فقط نتيجة أعمال عنف، والأمور في تحسن".

    بدورها قالت موغريني: "يوجد دعم خاص للعملية السياسية في ليبيا والقطاع الأمني والإصلاح الإداري والعمل مع المؤسسات الليبية".

    وأضافت: "الاتحادان الإفريقي والأوروبي والأمم المتحدة التزموا العمل معًا لبحث الانقسام والاحتجاز داخل ليبيا، ونجحنا خلال شهرين في الحد من هذه العمليات".

    فيما قال سلامة إن "حل النزاعات في ليبيا يمكن في تخفيف حدة التدخلات السلبية ومضاعفة تأثير التدخلات الإيجابية، والعمل داخليا للم شمل الليبيين، وإعادة إحياء المؤسسات الليبية، مع وجود حاضنة دولية مواتية للعملية السياسية الداخلية".

    وتابع المبعوث الأممي بقوله: "أنقذنا أكثر من 16 ألف مهاجر (غير شرعي) في ليبيا، خلال الشهرين الماضيين (..) تساعد الرباعية والسفارات الإفريقية العاملة في ليبيا على العمل على إعادة المهاجرين إلى بلدانهم".

    ليبيا الرباعية تتمسك بإجراء الانتخابات الاتحاد الأوروبي الأفريقي

    أخبار