الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:22 صـ 20 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار فلسطين المحتلة

    حماس تتهم المخابرات الفلسطينية بمحاولة اغتيال رامي الحمد الله في غزة وإدارة مجموعات إرهابية تعمل في سيناء

    رابطة علماء أهل السنة

    اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت 28 أبريل/نيسان، 2018 جهازَ المخابرات الفلسطيني في رام الله، بالوقوف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في غزة، قبل أسابيع، وكذلك دعم العناصر المسلحة في سيناء المصرية.

    وقال القيادي في حماس خليل الحية، في مؤتمر صحفي، إن هناك مجموعة مسلحة، وصفها بـ"التكفيرية" هي التي تقف وراء الأحداث التي تمت في غزة، كما اتهم هذه المجموعة "بالعبث بالأمن المصري" في سيناء.

    وأضاف الحية أن هذه المجموعة ترتبط بجهاز المخابرات الفلسطينية في رام الله، ورئيس الجهاز ماجد فرج.

    وطالب الحية القيادات الفلسطينية في رام الله بتطهير جهاز الاستخبارات من "المفسدين"، والاعتذار لكل الشعب الفلسطيني عما حدث في غزة.

    واعتبر القيادي في حماس أن هذه المجموعة أيضاً كانت وراء محاولة اللواء في وزارة الداخلية في القطاع توفيق أبو نعيم.

    وأشار الحية إلى أن هذه الجهة تسعى بأي شكل من الأشكال لإفشال أي محاولة للتقارب بين حركتي حماس وفتح من أجل إتمام المصالحة بين رام الله والقطاع.

    تفاصيل الواقعة

    وكانت وزارة الداخلية في غزة قالت قبل قليل خلال مؤتمر صحفي، إن عميداً في المخابرات الفلسطينية يقف وراء محاولة اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، أثناء زيارته إلى غزة منتصف مارس/آذار 2018. وقالت إن الشخص يدعى أبو حمزة الأنصاري، من الضفة، واسمه أحمد فوزي، ويعمل لحساب الاستخبارات برام الله.  وقالت إنه يدير "المنبر الإعلامي الجهادي"، وقام بزرع العبوات الناسفة قبل 8 أيام من مرور الموكب. المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم قال، حسب وكالة سما الإخبارية، إن الأشخاص الذين نفَّذوا محاولة اغتيال أبو نعيم هم ذاتهم الذين فجروا موكب الحمد الله.

    وتابع "ثبتَ من خلال التحقيقاتِ أن العبواتِ التي تم استخدامُها في تفجيرِ موكبِ رئيس الوزراء تمت زراعتُها قبلَ 8 أيامٍ من دخولِ الموكب، وتزويدِها بدوائرِ التفجيرِ قبلَ 3 أيامٍ من التنفيذ، في حين لم نكن في وزارةِ الداخلية على علمٍ بموعد زيارة رئيس الوزراء لغزة، والتي أُبلغنا بها قبل 48 ساعةٍ فقط، وهو ما يؤشرُ إلى أنّ المنفذين كانت لديهم معلوماتٌ دقيقةٌ ومسبقةٌ عن موعدِ الزيارة، قبل علمِ وزارة الداخلية".

    ولفت إلى أن التحقيقات أظهرت أن مديرَ المخابرات اللواء ماجد فرج قد استقلَّ نفس السيارةِ مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ولم يستقل سيارتَه الخاصة كالمُعتاد، بالرغم من تواجُدها ضمنَ سيارات الموكب.

    ومضى يقول: "قام المنفذونُ بتفجيرِ العبوةِ بعد أن تجاوزتها سيارةُ رئيسِ الوزراء وبصحبته مديرُ المخابراتِ بمسافةٍ آمنة، وقد وقعَ التفجيرُ مقابل سيارةِ اللواء ماجد فرج، التي تواجد بها مُرافقوه وسيارات المرافقةِ الأخرى".

    ومنتصف الشهر الماضي تعرَّض موكبُ رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله لتفجير استهدفَ سيارتَه أثناء دخوله قطاع غزة لأول مرة منذ 2007.

    غزة حماس الاستخبارات الفلسطينية رامي الحمدالله اغتيال

    أخبار