الاحتلال يحقق مع وفود دولية لمشاركتها بمؤتمر حول القدس في رام الله

وأوضح الناطق باسم مؤتمر "بيت المقدس الدولي التاسع، خليل كراجة لـ"قدس برس" أن شرطة الاحتلال احتجزت اليوم، عددا من أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر أثناء مغادرتهم عبر مطار اللد بالداخل المحتل، لعدة ساعات كما تعمدت سلطات الاحتلال في المطار الإساءة لهم، واستفزازهم على خلفية مشاركتهم بالمؤتمر.

وأشار كراجة إلى أن سلطات الاحتلال أخضعت عدد من ممثلي الوفود المشاركة للتحقيق حول سبب مشاركتهم في المؤتمر والمتحدثين والقائمين عليه، وتمويل المؤتمر رغم أنه نظم من قبل جهة رسمية فلسطينية ممثلة بوزارة الأوقاف وتم بشكل علني.

وبيّن  كراجة أن الاحتلال منع قدوم حوالي 60 مشاركا من وفود دولية رغم حصولهم على تصاريح خاصة للوصول لرام الله من خلال معبر "الكرامة" مع الأردن، معتبراً ان هذا التضييق يندرج في إطار ممارسات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية.

ونقلت الوكالة الرسمية الفلسطينية عن رئيسة دائرة العلاقات الدولية في جامعة القانون والعلوم الانسانية في كازاخستان، ريناتا فايزوفا، أنها تعرضت لجلسات تحقيق استمرت لساعات شملت عدة تساؤلات حول سبب مشاركتها في المؤتمر ومعاملة قاسية ومستفزة".

وذكرت فايزوفا، أنها تواصلت مع سلطات بلادها حول المعاملة السيئة التي تعرضت لها من قبل شرطة الاحتلال، وطالبت باتخاذ اجراء حازم حول عدم احترام اسرائيل لرعايا هذه الدول لا سيما وانها تحمل جواز سفر روسي ودخلت إلى فلسطين بالطرق الرسمية والقانونية".

وأقرّ البيان الختامي لمؤتمر "بيت المقدس" الإسلامي الدولي التاسع، أمس الأول، أن مدينة القدس المحتلة هي عاصمة فلسطين الأبدية، وزيارتها واجبة وفرض على المسلمين ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

وأكد البيان الذي تلاه وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف دعيس، في ختام أعماله ، رفضه لإعلان الرئيس الأمريكي ترمب الأخير بشأن القدس، مؤكدا أن القدس الشرقية هي عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة