الاحتلال الصهيوني يغتال منفذ عملية سلفيت بعد محاصرته قرب رام الله
رابطة علماء أهل السنة
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأنها أُبلغت من قبل الارتباط الفلسطيني باستشهاد مواطن فلسطيني في قرية عبوين شمال غربي مدينة رام الله، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، استشهاد منفذ "عملية سلفيت" باشتباك مسلح في قرية عبوين، بعد محاصرة منزل في البلدة القديمة والاشتباك معه.
وقالت وحدة "حرس الحدود"، في بيان لها مساء اليوم، إن جهاز الأمن الإسرائيلي (ISA) قاد وحدة شرطة حرس الحدود إلى مخبأ عمر أبو ليلى، الذي قتل هذا المساء في تبادل لإطلاق النار.
وأوضح البيان أن وحدة "سوات" وقوات جيش الاحتلال وشرطة الحدود، قد عملت تحت إشراف جهاز الأمن العام لتحديد مكان المُطارد أبو ليلى.
وذكر أن "أنشطة الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش جاءت تتويجًا لجهد استخباراتي وتشغيلي بدأ مباشرة بعد الهجوم (عملية سلفيت)، تم خلاله تنشيط مختلف القدرات الاستخباراتية والتشغيلية والتكنولوجية".
وأردف: "أثناء تطويق المبنى الذي كان يختبئ فيه (أبو ليلى) في قرية عبوين، فتح المهاجم النار على سوات وقتل خلال تبادل إطلاق النار".
واندلعت مواجهات "عنيفة" في قرية عبوين شمال غربي مدينة رام الله، مساء اليوم، بين قوات الاحتلال ووحدة "اليمام" الخاصة التابعة لها وشبان فلسطينيون عقب محاصرة منزلًا في القرية.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، أن شابيْن أصيبا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال. مبينة أن الإصابة الأولى كانت بشظايا في الرقبة والساق وصلت لمجمع فلسطين الطبي وحالته مستقرة، وأخرى بالرصاص الحي.
وأوضح شهود عيان، أن المواجهات اندلعت عقب "تسلل" قوة إسرائيلية خاصة لعبوين واكتشافها من قبل الشبان، ما أدى لاقتحام القرية بعدد كبير من آليات الاحتلال ترافقها جرافة، ومحاصرة منزل في البلدة القديمة.
وأشار الشهود إلى أن مركبات إسعاف إسرائيلية عسكرية دخلت إلى قرية عبوين واتجهت لمكان الحدث. مؤكدين أن قوات الاحتلال حاصرت منزلًا في البلدة القديمة بـ "عبوين" وشرعت بمطالبة شخص (لم تحدد هويته) تسليم نفسه عبر مكبرات الصوت.
ونوهت إلى أن قوات الاحتلال أطلقت ثلاثة صواريخ من طراز "لاو" باتجاه المنزل المحاصر. مردفة: "وقع اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال ووحداته الخاصة وشخص آخر تحصن في منزل بالبلدة القديمة، وجيش الاحتلال قام بفصل التيار الكهربائي عن البلدة".
وكانت قوات الاحتلال، قد اتهمت الشاب عمر أمين أبو ليلى (19 عامًا)، من بلدة الزاوية غربي مدينة سلفيت بتنفيذ عملية طعن وإطلاق نار "مزدوجة" على مفرق مستوطنة "أرائيل" شمالي سلفيت وقتل جندي وحاخام إسرائيلي وإصابة آخرين بجراح متفاوتة؛ يوم الأحد الماضي.