زلزال تركيا وسوريا.. حصيلة الوفيات تتجاوز 41 ألفًا وفرق البحث تنقذ سيدة بعد 222 ساعة
رابطة علماء أهل السنةتجاوزت حصيلة قتلى الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمال سوريا 41 ألفا، إثر انتشال المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة في البلدين، مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين بعد مرور 8 أيام على الكارثة.
ويُحصي البلدان حجم الخسائر المادية والبشرية التي خلفها هذا الزلزال المدمر الذي وقع فجر 6 فبراير/شباط الجاري، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا 35 ألفا و418 شخصا، في حين وصل عدد القتلى في سوريا إلى 5801، والمصابين إلى 7396.
وما تزال عمليات البحث والإنقاذ مستمرة في عدد من المناطق، بينما تم الإعلان عن انتهائها في أماكن أخرى.
ورغم مرور أكثر من أسبوع على حدوث زلزال كهرمان مرعش المدمر، فإن الهزات الارتدادية لا تزال مستمرة، حيث أعلن مركز أبحاث الزلازل بجامعة البوسفور التركية مساء الاثنين عن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجات ضربت مجددا الولاية الواقعة جنوبي البلاد، دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
وعلى صعيد إيصال المساعدات الإنسانية، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مساء الاثنين أن رئيس النظام السوري بشار الأسد وافق على فتح معبرين حدوديين إضافيين بين تركيا وشمال غرب البلاد لإدخال مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال.
وخلال الأيام الماضية، استمر الجدل بشأن ما اعتبر إخفاقا دوليا في إيصال المساعدات إلى المتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا، رغم مرور أيام عديدة على الزلزال.
كما نجحت فرق البحث والإنقاذ بانتشال سيدة تبلغ 42 عامًا من تحت الأنقاض في ولاية قهرمان مرعش بعد مرور 222 ساعة على الزلزال .
ورصدت فرق البحث والإنقاذ القادمة من بورصة صوتًا من تحت أنقاض أحد المباني في حي "خير الله" بقضاء "أونإيكي شباط" في الولاية.
وتمكنت الفرق من إنقاذ السيدة مليكة إمام أوغلو البالغة 42 عامًا رغم مرور 222 ساعة على مكوثها تحت الأنقاض.
وفجر 6 فبراير/شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.