الخميس 21 نوفمبر 2024 07:27 مـ 19 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار مصر

    مصر .. أمطار الشتاء تفضح كذب السيسي وفساد حكم العسكر

    رابطة علماء أهل السنة

    بات خبر غرق شوارع المدن في مصر،معتادا في النشرات الإخبارية في مثل هذا الوقت من كل عام، معتبرين أن ذلك دليل على فشل الأجهزة التنفيذية والمحلية في المحافظات في التعامل مع تلك الظاهرة المتكررة، وعنوان لكذب زعيم الانقلاب عبدالفتاح السيسي، والذي أدعى أنه أنفق 400 مليار على تطوير البنية التحتية في مصر.

    فبعد غرق شوارع مدينة الإسكندرية وخاصة مناطق غرب الإسكندرية وقبلها مطروح وبورسعيد، غرقت شوارع مدينة السادس من أكتوبر ، وهي حديثة الإنشاء وذات الأراضي الأعلى سعرا ومحافظة الجيزة، قبل أن تنتقل لأجزاء من محافظة القاهرة وخاصة شرق مدينة القاهرة.

    وأغرقت الأمطار طريق الواحات الجديد والذي أنشأته الهيئة الهندسية لعدم وجود فتحات تصريف مياه الأمطار على الطريق وهو الطريق الذي نهايته 6 أكتوبر بالجيزة ، مما عطل حركة المرور وسط استغاثات بالمسؤولين لشفط المياه التي تحولت إلى بِرك مياه تعرقل حركة السيارات والمواطنين الذين كان عليهم أن يواجهوا منفردين مواجهة تغير الظواهر الجوية وقوتها دون مساعد ولا معين من المعنيين بذلك.

    في الأعوام الماضية كانت مقولة "هذه هي البنية التحتية لدولة مبارك"، ولكن بعد تسع سنوات من حكم السيسي، والذي زعم أنه أنفق 400 مليار جنيه مصري على تطوير البنية التحتية، فما زالت مصر حتى الآن تتعرّض لنفس الأزمة وفي نفس الوقت من السنة.

    وكالعادة خرجت الأبواق الإعلامية للمخابرات المصرية لتبرر ما يحدث ب"سوء الأحوال الجويّة"، وأن ما حدث كان مفاجأة لكل الأجهزة التنفيذية.

    الإسكندرية

    في منطقة القباري من مناطق غرب الإسكندرية التي شهدت أمطارا ضخمة حاصرت الطلاب في مدراسهم، حتى إن نائبا ببرلمان العسكر حاول أن يغطي عورة الانقلاب فاستقل فلوكة (قارب) ليتفقد شوارع منطقة القباري بعد غرق المستشفى والمحال بمياه السيول ، فواجهه بعض المواطنين بسيل مضاد من المطالب بتوفير بيوت بدلا عن بيوتهم التي غرقت ومحالهم التي أغلقت وبضاعتهم التي تلفت.

    المعني مباشرة بذلك محافظ الإسكندرية على قدم المساواة مع مسؤولية السيسي ، انتقد تصرف نائب البرلمان محمد جبريل ، موجها رسالة إليه “نائب الشعب لابد أن يكون مع الشعب والدولة والأجهزة التنفيذية”.

    وبالطبع أثارت هذه الظروف تعليقات المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي:

    وقالت عائشة (@msaup92) “يامحافظ إسكندرية اصحى ، عروس البحر المتوسط غرقت في عشردقايق، حد يقول له إنها “بلد سياحي بيحصل فيه كده ، وشارع من أهم شوارعها، لوإسكندرية كبيرة عليك سيبها لغيرك ، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ياظلمة“.

    وأضاف حساب (@sapinajuo95) “بنظرة بسيطة وعميقة على إسكندرية اليوم بتقدر تشوف الإنجازات ، 4 ساعات مطر كلها غرقت ، وطبعا مثل كل سنة الحكومة بتتفاجىء بحجم مية الشتا، من البر أن تجعل من يراك يدعو لمن رباك”.

    وعلق إسلام “إسكندرية في شتاء يوم واحد وأقل من ساعة شتا، تسلم الأيادي اللي استلفت من طوب الأرض علشان الطرق و الكباري و البنية التحتية واللي مع أول شتوية غرقت في شبر مية”.

    وكان إعلام الانقلاب يعلّق كل الأزمات على شماعة الإخوان المسلمين وأنهم السبب في كل الأزمات، ولكن مع مرور الوقت اتضح كذب هذه المزاعم وملّ الشعب من تكرارها كمبرر للفشل.

    وكتبت نبيلة (Nabila Hassan) ساخرة “آه على فكرة إسكندرية غرقت ،أصل الإخوان الوحشين سدوا البلاعات، وكمان سدوها في 6 أكتوبر ، الإخوان سرهم باتع من2013 إلى 2022 وهم يسدون البلاعات، ومش كده بس هم اللي شقلبوا منصة الجمهور اللي وقعت في مباراة كرة اليد، بس للأسف اللي افتتحها مش الإخوان دا السيسي“.

    مصر مطر الشتاء فساد فضيحة كذب السيسي البنية التحتية

    أخبار