فلسطين .. قوات الاحتلال تنفذ عملية اغتيالات داخل مخيم جنين والمناطق المحيطة به
رابطة علماء أهل السنة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته اغتالت صباح اليوم الأربعاء، الفلسطيني عبدالرحمن، شقيق الشهيد رعد خازم، منفذ عملية إطلاق النار الشهيرة في شارع ديزنغوف بـ"تل أبيب، إثر اقتحامها مخيم جنين (شمال الضفة)، وفق صحيفة /معاريف/ العبرية.
وأكدت القناة /13/ العبرية وجود قتيلين اثنين داخل البيت المستهدف، مشيرة إلى أنه "لم يتم إطلاق صاروخ على المنزل، وإنما تفجير عبوة ناسفة على مدخله".
وأعلن مستشفى ابن سينا في مدينة جنين عن استقباله شهيداً من المخيم.
من جهتها؛ قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان تلقته "قدس برس"، إن ستة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص الحي أثناء عملية الاقتحام، اثنان منهم إصابتهما خطيرة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات خاصة إسرائيلية تسللت إلى داخل مخيم جنين، المحاذي لمدينة جنين (شمال الضفة)، وحاصرت منزل والد الشهيد رعد خازم، منفذ عملية شارع ديزنغوف في نيسان/أبريل الماضي.
وطالب جيش الاحتلال عبر مكبرات الصوت مطلوبين يتواجدون داخل المنزل بتسليم أنفسهم.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان مقتضب، إن "قوات الجيش تشن أعمالًا عسكرية في مخيم جنين، وسيعلن عن التفاصيل لاحقاً" .
من جهتها؛ قالت "سرايا القدس" التابعة لحركة "الجهاد الإسلامي" في تصريح مقتضب، إن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوات الاحتلال في محيط منزل رعد خازم بالعبوات المتفجرة، وصليات كثيفة من الرصاص، وحققوا إصابات مباشرة.
وتدور داخل المخيم مواجهات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال، التي دفعت بتعزيزات كبيرة، فيما شوهد الدخان يتصاعد من المنزل المحاصر.
وفجّرت قوات الاحتلال منزل الشهيد رعد خازم مطلع أيلول/سبتمبر في مدينة جنين (شمال الضفة)، وحينها أعقب التفجير تبادل إطلاق نار عنيف بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين.
وفي 7 أبريل/نيسان الماضي، نفّذ المقاوم الفلسطيني رعد خازم (29 عامًا)، عملية إطلاق نار في شارع "ديزنغوف" وسط مدينة "تل أبيب"، أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 10 آخرين.
يشار إلى أن مدن الضفة الغربية تشهد اقتحامات شبه يومية للاحتلال ومستوطنيه، تتخللها مواجهات واستفزازات واعتداءات على المواطنين العزّل.