فلسطين .. ”المبادرة الوطنية” تطالب السلطة الفلسطينية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين
رابطة علماء أهل السنة
حذرت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من "تصاعد حالة الاحتقان الداخلي، وما تحمله من مخاطر تغليب الصراعات، على التناقض مع الاحتلال والمقاومة المشروعة له".
وطالبت في بيان لها بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم مصعب اشتية وعميد طبيلة، ووقف ظاهرة الاعتقالات السياسية.
ودعت إلى حوار مسؤول لنزع فتيل الاحتقان الداخلي، وما يحمله من مخاطر على الشعب الفلسطيني، أدت الى استشهاد المواطن الفلسطيني فراس يعيش في نابلس (شمال الضفة).
وأكدت المبادرة "الحاجة الملحة لإنهاء الانقسامات الداخلية، والتوحد في مواجهة تهديدات الاحتلال باجتياح شامل للمدن الفلسطينية".
وقالت إنه "ما من أمر يجب أن يعلو على أولوية الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال، ونظام الاضطهاد العنصري، الذي يمارسه ضد الشعب الفلسطيني، وكان حصيلته استشهاد 150 فلسطينيا منذ بداية هذا العام".
وكانت قوة أمنية فلسطينية بزي مدني، قد حاصرت سيارة كانت تقف قرب كلية الروضة بنابلس، يستقلها اشتية، برفقة عميد طبيلة، وكلاهما من كوادر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس".
وأوضحت المصادر أن عناصر الأمن الفلسطيني رفعت السلاح في وجه اشتية وطبلية واعتقلتهما، وحوّلتهما إلى معسكر الجنيد التابع لأمن السلطة الفلسطينية في نابلس، على ذمة جهاز الأمن الوقائي.
وتبع اعتقال اشتية وطبيلة تظاهرات واشتباكات بين أمن السلطة ومحتجين في نابلس، أدت إلى مقتل المواطن الخمسيني فراس يعيش، وإصابة آخرين.
وتلاحق قوات الاحتلال الإسرائيلي اشتية منذ نحو عام، واغتالت مجموعة من رفاقه، أبرزهم الشهيد إبراهيم النابلسي الذي ارتقى قبل نحو 40 يوما.