احتجاج في القدس ضد استيلاء مستوطنين على بيوت فلسطينية في حي الشيخ جراح

أعلنت محكمة إسرائيلية في القدس المحتلة الإثنين، عزمها تجميد قرار سابق بشكل مؤقت، يقضي بإخلاء منزل عائلة سالم في حي الشيخ جراح، بعد دعوى تقدمت بها جمعيات استيطانية تطالب بإخلاء المكان.

وخلال مداولات المحكمة، نظم عشرات النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان وقفة احتجاجية، لدعم عائلة سالم المهددة بالترحيل. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها: "الحرية للشيخ جراح" و "أوقفوا إبعاد الأسر".

وأثارت المواجهات منذ بداية شهر رمضان الذي تزامن مع عيد الفصح في الدولة العبرية المشاعر الدينية، وسط مخاوف دولية من الانزلاق مرة أخرى إلى صراع إسرائيلي فلسطيني أوسع.

وفي اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله، ناقش الطرفان بحسب البيت الأبيض جهود وقف العنف في إسرائيل والضفة الغربية يوم الاثنين، وذلك في أعقاب مجموعة من الاتصالات الدبلوماسية الأمريكية مع زعماء في المنطقة في الأيام القليلة الماضية.

وقال البيت الأبيض في بيان: "رحب الرئيس بالخطوات التي اتُخذت في الآونة الأخيرة لخفض التوتر، وعبر عن أمله في أن يمر الأسبوع الأخير من رمضان بسلام".

واتهمت الأردن والدول العربية الاحتلال بفرض قيود على حق العبادة للمسلمين، مع السماح لليهود القوميين المتطرفين تحت حماية الشرطة بدخول مجمع المسجد الأقصى.

وقالت حكومة إسرائيل، التي تنفي مسؤوليتها عن تصعيد العنف، يوم الخميس إنها تفرض حظرا طويل الأمد على صلاة اليهود في الحرم القدسي الشريف، رافضة اتهامات جامعة الدول العربية بأنها تسمح بمثل هذه العبادة. وأوقفت إسرائيل الزيارات اليهودية في الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، كما في السنوات السابقة.