نابلس.. استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات في مواجهات عنيفة مع جيش الاحتلال
رابطة علماء أهل السنة
استشهد شاب فلسطيني، اليوم الأربعاء، وأصيب العشرات، خلال مواجهات عنيفة اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن استشهاد الشاب محمد حسن محمد عساف (34 عاماً)، بعد إصابته برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان على مدينة نابلس، صباح اليوم.
وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، لـ"قدس برس"، بأن "خمسة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، وآخرين بالمطاط، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز، إضافة إلى إصابة شاب برضوض بعد أن دهسته دورية احتلالية، وثمانية آخرين بحالات اختناق، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محيط قبر يوسف".
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدات بيتا واللبن الشرقية وعوريف جنوب نابلس، إضافة إلى المنطقة الشرقية من مدينة نابلس لحماية المستوطنين المقتحمين لقبر يوسف، وأطلقت خلال اقتحاماتها الرصاص وقنابل الغاز والصوت باتجاه المواطنين، الذين حاولوا التصدي لهم.
وأشار جبريل إلى أن ستة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم برصاصة في الصدر وحالته خطيرة (استشهد لاحقا)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بيتا.
وأضاف، أن مواطنا أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالعين، وآخر بحجر في رأسه.
وكانت قوات الاحتلال قد فتشت عدة منازل في بيتا واللبن الشرقية وعوريف، وعاثت بها خرابا واعتقلت خمسة مواطنين، وهم: جمال دويكات، واسلام نعيم دياب، أيسر طايل جاغوب، ورائد عبد الرحمن برهم، وايهاب اسماعيل حمايل، ونضال يوسف جميل شحادة من عوريف.
ومن اللبن الشرقية، اعتقلت قوات الاحتلال الشقيقين بدر وعمرو محمود ضراغمة، واحتجزت الشاب أحمد سمير ضراغمة، بعد أن اعتدت عليه بالضرب المبرح، ودمرت صالون الحلاقة الخاصة به.
وصعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من عدوانها على الفلسطينيين، منذ بداية العام الحالي، حيث سجل استشهاد 39 مواطنا برصاص الاحتلال، وأكثر من ألف عملية اعتقال، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية.