طفل يحرج الرئيس الفرنسي أمام الكاميرات بسؤاله عن الصفعة التي تلقاها
رابطة علماء أهل السنةمازالت الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على يد شاب خلال زيارته جنوب شرقي البلاد قبل أسبوعين، تلاحقه بعد أن تحولت لحدث عالمي سمع عنه الكبير والصغير.
ففي زيارة قام بها ماكرون لإحدى المدارس بإقليم سوم شمالي البلاد، لم يكن يعلم أنه على موعد مع سؤال محرج من أحد الأطفال الذي استوقفه أمام كاميرات التلفزيون مستفسرا "هل أنت بخير بعد الصفعة التي تلقيتها؟".
رد الرئيس الفرنسي جاء مصحوبا بابتسامة عريضة حيث قال "نعم، لا بأس، لم يكن الأمر ممتعا، وهذا ليس شيئا جيدا".
ثم أضاف مخاطبا الطفل "ليس من الجيد أبدا أن يقوم أحد بالضرب، حتى في فناء المدرسة، إنه ليس جيدا، ومن صفعني لم يكن على حق".
وعقب الواقعة، ألقت الشرطة القبض على تاريل وصديقه "آرثر سي" الذي قام بتصوير الواقعة.