فصائل فلسطينية تدعو إلى تصعيد العمل الانتفاضي ردا على قتل الشهيد حنايشة
رابطة علماء أهل السنةدعت فصائل فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، إلى تصعيد العمل الانتفاضي ردا على قتل الشيخ عاطف حنايشة، الذي ترجّل شهيدًا اليوم، خلال التصدي لعدوان جنود الاحتلال على قرية بيت دجن (شرقي نابلس).
وأكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، "أنّ الرد على جريمة الاحتلال اليوم في بيت دجن وحرب التطهير العرقي المتواصلة بحق شعبنا في الشيخ جراح وفي أكثر من بقعة على أراضينا المحتلة، تستوجب تصعيد الفعل الانتفاضي وتطويره إلى مستوى الانتفاضة، وبتعزيز المشاركة الجماهيرية الحاشدة في فعالياتها".
وشددت "الجبهة الشعبية" على أنّ قيمة أي اتفاقٍ وطني يكمن بسرعة تشكيل القيادة الوطنية الموحّدة؛ لإدارة الاشتباك المفتوح ضد جنود الاحتلال والتصدي لجرائمه المتواصلة، وعلى استراتيجيّة وطنيّة مقاومة وفعَالّة، ينخرط فيها كافة أبناء شعبنا وحركته الوطنيّة الحيّة، وعلى أساسها يجري ممارسة كافة أشكال المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، التي أثبتت التجربة نجاعتها في لجم الاحتلال وتوفير الحماية لشعبنا.
وأكد البيان، أنّ التصدي الوطني الجدّي لأيّة محاولات لإعادة إنتاج الحلول التسووية ومتاهات المفاوضات العبثيّة، يوفّر سياجًا وطنيًا قويًا حاميًا للانتفاضة ولمقاومة شعبنا، وعامل إفشال لمخططات الاحتلال لفرض أمر واقع جديد في الضفة والقدس كما يجري الآن من مخططات لهدم المنازل وترحيل أبناء شعبنا في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: "إن سياسة الإرهاب والعدوان الصهيونية تتصاعد ضد أهلنا في الضفة الغربية، بهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني، تارة بمصادرة الأراضي، وتارة بهدم المنازل والمنشئات، وأخرى بالقتل المباشر، كما حصل اليوم مع الشيخ عاطف حنايشة، الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته في رأسه، وهو يقف في وجه العدو لمنعه من الاعتداء على أراضي الفلسطينيين.
وشددت على أن سياسة القتل والإرهاب، لن تزيد شعبنا إلا إصرارا على مواجهة العدو، ولن تزيده إلا قوة وبأسا، لا خضوعا ولا استسلاما، بل سيرد عليها بالغضب والثورة والانتفاضة العارمة التي ستقتلع الوجود الصهيوني من بلادنا.
ودعت الحركة، كافة أبناء شعبنا في الضفة المحتلة للانتفاض في وجه العدو، وإشعال المواجهة الشعبية بكافة الوسائل المتاحة، وسرعة إنجاز ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين، وتفعيل بند المواجهة الشعبية في الضفة الغربية، ووقف التنسيق الأمني الذي لم يزل يحصد أبناء شعبنا ويسلبهم أراضيهم وممتلكاتهم.
وقالت: "إن جريمة الاحتلال بحق الشيخ عاطف حنايشة، يجب ألا تمر مرور الكرام، ودماؤه التي سالت فوق أرضه، يجب أن تكون حافزا لنا لننهض سويا ومتحدين في مواجهة العدو الصهيوني".
من جهتها، نعت حركة المقاومة الشعبية الشهيد الشيخ عاطف يوسف حنايشة، مؤكدة "أن هذه الجريمة هي جريمة إعدام، يجب الرد عليها بتصعيد الانتفاضة، وتصعيد العمليات ضد قوات الاحتلال والانتفاض في وجه الاٍرهاب الاستيطاني حتى طرده وتحرير الضفة من الاستيطان والمستوطنين".