سوريا ... النظام يتخلص من مرضى كورونا بجرعات مخدر قاتلة
رابطة علماء أهل السنةقالت صحيفة تركية، إن النظام السوري، يتستر على وجود عدد كبير من الإصابات بفيروس كورونا في سوريا، ويلجأ للتخلص منها.
وذكرت أن فيروس كورونا ينتشر بصمت في سوريا، وقد توفيت عدد من الحالات، في مناطق سيطرة النظام السوري، لاسيما في تلك الأماكن التي تصل إليها الميليشيات الإيرانية.
وتطرقت الصحيفة التركية، إلى ما أفاد به رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، وجود 62 إصابة بفيروس كورونا في طرطوس واللاذقية ودمشق وحمص، مشيرة إلى أن الأرقام الحقيقية تتجاوز هذا العدد بكثير.
وقال المرصد السوري، إن المصابين بالفيروس هم أشخاص كانوا على اتصال بالمليشيات والزوار من إيران والعراق، ولكن النظام السوري يخفي الحالات.
ونقلت الصحيفة التركية، عن مصادر أن نظام الأسد، يكافح فيروس كورونا بطرق وصفتها بـ "المروعة".
وأوضحت أن النظام السوري يقتل المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بكورونا في مستشفى المجتهد والمواساة بدمشق، عبر حقنهم بكمية كبيرة بالمخدر، وذلك بسبب عدم وجود الإمكانية لوضعهم تحت الحجر الصحي.
ونقلت المصادر ذاتها، أن ممرضتين، نقلت إليهما العدوى من أحد عناصر الميليشيات الإيرانية بعد إحضاره إلى المستشفى، وتم التخلص منهما بذات الطريقة.
ونقلت "يني شفق" عن مصادر أخرى، بأن عددا كبيرا من الأشخاص، لقوا حتفهم، بعد إصاباتهم بفيروس كورونا في منطقة دير الزور، والتي يتواجد فيها الميليشيات الإيرانية بكثافة.
وأشارت إلى أن الأطباء يلجأون إلى كتابة تقارير الوفاة تتضمن ملاحظات تشخيصية مثل "التهاب الرئة" و"الفشل الكلوي"، بسبب نقص البنية التحتية الطبية.
وأضافت أنه تم حظر مراسم التعزية لأولئك الذين فقدوا أرواحهم في دير الزور.
ولفتت الصحيفة، إلى أن باكستان شخصت 6 إصابات وصلوا إليها قادمين من سوريا.