فلسطين ... الاحتلال يُعلن إغلاق معبر الكرامة البري بين فلسطين والأردن

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت اليوم الثلاثاء، إغلاق معبر الكرامة البري؛ يربط الضفة الغربية المحتلة بالأردن، بالاتجاهين حتى إشعار آخر.

وجاء في قرار الاحتلال أنه سيسمح بمرور الحالات الاستثنائية وعودة المتواجدين في الأردن خلال الفترة القريبة المقبلة، كما سيمسح بعودة الأردنيين إلى عمان، في حيت سيتم إبقاء المعابر التجارية مفتوحة.

وأمس الإثنين، ذكر تقرير صحفي أن سلطات الاحتلال تدرس إغلاق معبر "جسر الملك حسين" (أللنبي)؛ التسمية الإسرائيلية لمعبر الكرامة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (كان).

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الحكومة الفلسطينية، تسجيل 3 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 29 في بيت لحم 28 وإصابة واحدة في قرية ارتاح بطولكرم.

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية بعد ظهر اليوم، عن ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد في إلى 58 إصابة، بينها إصابات لعائدين إلى الدولة العبرية، وأخرى جراء انتقال العدوى من مرضى آخرين.

وقررت سلطات الاحتلال، إغلاق محطة القطار في مطار بن غوريون في اللد، ابتداء من يوم غد الأربعاء، بحيث لن يكون بإمكان القادمين إلى السفر بالقطار. وتهدف هذه الخطوة إلى منع القادمين المطالبين بالتواجد في حجر صحي منزلي من السفر في القطار.

وسيكون السفر في القطار من المطار متاحًا للعاملين في المطار والطواقم الجوية، الذين يتم التعرف عليهم بواسطة بطاقة عامل.

ومن أجل تمكين المسافرين بالرحلات الجوية الداخلية من السفر في القطار، يتعين عليهم إظهار تذكرة الطائرة، وسيدقق أفراد الأمن بمن يسمح له بالسفر في القطار.

وأنشأت "إسرائيل" بعد احتلالها للضفة وغزة معبرًا إلى الأردن، أصبح يعرف بـ "جسر الملك حسين" أو "معبر الكرامة" (حسب التسمية العربية)، و"جسر اللنبي" (التسمية العبرية)، حيث يبعد (55 كيلومترًا غرب عمّان)، وتم تخصيصه لتنقل أبناء الضفة الغربية بشكل أساس.

ثم أضافت إليه معبرًا آخر هو جسر "الشيخ حسين" (90 كيلومترًا شمال عمّان)، كمعبر تجاري، خصص لاحقًا لمرور "الإسرائيليين" والسياح الأجانب، بالإضافة إلى حملة الهوية "الإسرائيلية" من فلسطينيي الداخل المحتل.