توتر مستمر في إدلب.. أنقرة تدمر 115 هدفا للنظام السوري وأردوغان يترأس اجتماعا أمنيا
رابطة علماء أهل السنةأعلنت وزارة الدفاع التركية، الإثنين، استهداف قواتها المسلحة 115 هدفا للنظام السوري حتى الآن وتحييد 101 من عناصره.
وقالت الوزارة في بيان عبر حسابها في تويتر، إن "قواتنا قصفت 115 هدفا للنظام السوري حتى الآن ما أسفر عن تحييد 101 من عناصره، رداً على استهدافها قافلة تعزيزات تركية كانت متجهة لإدلب".
وتابعت "تم الرد بالمثل فورا على استشهاد جنودنا بإدلب في إطار قواعد الاشتباك وحق الدفاع المشروع عن النفس".
وذكر البيان أن "رد القوات التركية أدى إلى إعطاب 3 دبابات ومنصتي مدفعية وإصابة مروحية تابعة لقوات النظام السوري".
وأكدت أن "الرد على الأهداف التابعة للنظام السوري متواصل في إطار حق الدفاع المشروع عن النفس".
وترحمت الوزارة على أرواح الشهداء، وتمنت الصبر لذويهم وللقوات المسلحة ولعامة الشعب التركي.
وأضاف البيان أن "الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة".
ترأس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا أمنيا في أنقرة، تناول الخطوات التي ستتخذ ردا على هجوم قوات النظام السوري على الجنود الأتراك في محافظة إدلب.
وأفادت مصادر في الرئاسة، أنه "تقرر خلال الاجتماع الذي عقد مساء الإثنين، الرد بالمثل على الهجوم، وألا تذهب دماء الشهداء سدى".
كما جرى التأكيد على أن أي هجوم لن يثني عزيمة تركيا، التي تتواجد في إدلب بهدف منع الاشتباكات، وضمان أمن حدودها، والحيلولة دون حدوث موجة نزوح وكارثة انسانية جديدتين.
شارك في الاجتماع، نائب الرئيس فؤاد أوقطاي، ووزيري الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الأركان الفريق أول يشار غولر، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، ورئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون.
وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استشهاد 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن القوات التركية قامت بالرد الفوري على مصادر النيران، ودمرت مواقع للنظام وانتقمت للشهداء.
وأضاف البيان أن الجهات التركية المختصة تتابع تطورات الأحداث في إدلب عن كثب، وتتخذ التدابير اللازمة.