ماليزيا ترفض التحول إلى حمار صهيوني تركبه إسرائيل!
رابطة علماء أهل السنةالرئيس الماليزي “مهاتير محمد” دافع عن فلسطين وهاجم الصهاينة، وفضح جرائمهم في قلب الأمم المتحدة، ورفض دخول الرياضيين الصهاينة إلى ماليزيا، دعمًا لأهل فلسطين، بينما أصحاب العروش والكروش العرب يهرولون للتطبيع مع إسرائيل، وإعلامهم يلمع الصهاينة وجرائمهم، ويشيطن المقاومة ضد اليهود.
وبعد قرار سحب بطولة العالم للسباحة من ماليزيا على خلفية رفضها دخول الرياضيين الصهاينة، قال وزير الرياضة الماليزي: “إذا كانت استضافة حدث رياضي أهم من الوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين الذين يُقتلون ويُعذَّبون من قبل الاحتلال.. فإن ذلك يعني أننا فقدنا البوصلة الأخلاقية”.
سيادة وكرامة
وفي مطلع العام الجاري أعلنت “اللجنة البارالمبية الدولية للألعاب” سحب تنظيم البطولة الدولية للسباحة التي كانت مقررة في يوليو من ماليزيا؛ وذلك بعد رفضها استقبال السباحين الإسرائيليين، وقالت اللجنة: إنها تبحث عن بديل لماليزيا لإجراء البطولة الدولية للسباحة البارالمبية، والتي كانت مقررة في مدينة كوتشينغ في الشطر الشرقي لماليزيا.
وزعمت اللجنة بعد اجتماعها في لندن أن “وزارة الداخلية الماليزية خالفت البروتوكولات المتعلقة بالنشيد والأعلام والتأشيرات المطلوبة، ولم تمنح السباحين الإسرائيليين الضمانات الكافية لمشاركتهم في البطولة بأمن ودون تمييز”، وكانت ماليزيا أعلنت أنها لن تسمح لأي وفد إسرائيلي بدخول البلاد مهما كانت صفته وتحت أي ذريعة، وربطت وزارة الرياضة والشباب الماليزية بين حرمان الإسرائيليين من اللعب على أراضيها، وقمع إسرائيل حقوق الفلسطينيين لا سيما الرياضيين.
أما في العالم العربي فقد وفت “جولدا مائير” على ما يبدو بوعدها عندما قالت: “سيتفاجأ العرب ذات يوم أننا قد أوصلنا أبناء إسرائيل إلى حكم بلادهم !”؛ حيث كان في السابق حلماً تقف كل الظروف الإقليمية سدًّا أمام تحقيقه، لكنه اليوم أصبح واقعًا يبدو أن “إسرائيل” ستحتفل به قريبًا، بعد أن نضجت علاقاتها مع دول عربية، ووصلت إلى مرحلة التحالفات “الاقتصادية والأمنية والإستراتيجية”، التي تجاوزت “التطبيع السياسي” بمسافات بعيدة.
ورفع كيان الاحتلال الصهيوني الستار عن أهم مشاريع التطبيع الحديثة مع بعض من الدول العربية، ليبدأ قطارها بالسير على سكة العلاقات مع الدول “المعتدلة”، من محطته الأولى “تل أبيب” حتى يصل إلى العاصمة السعودية، مرورًا بالإمارات، ليعلن عن حقبة جديدة من علاقات كانت محظورة سابقًا سيكون أكثر المتضررين منها القضية الفلسطينية.
وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي ووزير الاستخبارات، يسرائيل كاتس، طرح خلال زيارته مؤخرًا إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، مبادرة لربط السعودية والخليج مروراً بالأردن بخط السكك الحديدية الإسرائيلية وصولاً إلى حيفا، وفق ما بينت صفحة “إسرائيل بالعربية” التابعة لخارجية الاحتلال.
وكشف في تغريدة، أن المبادرة “تتمخض عن طرق تجارة إقليمية أقصر وأرخص وأكثر أمانًا، من شأنها دعم اقتصاديات الدول”، وكانت صحف عبرية نشرت صورًا للوزير كاتس من باحة أحد أكبر مساجد العالم، خلال زيارته أبوظبي نهاية شهر يونيو الماضي.
ويأتي هذا الإعلان عقب علاقات متسارعة بين “تل أبيب” والإمارات، وسط زيارات متبادلة، حققت قفزة كبيرة بينهما، وعقب بدء ظهور العلاقات السرية للعيان، وتمثلت آخر حلقاتها بدعمها ومشاركتها في ورشة البحرين الخاصة بالشطر الاقتصادي لـ”صفقة القرن”.
الحمير الصهيونية
الحماسة التي انتابت الحمير الصهيونية التي تحكم محور الشر العربي (السعودية الإمارات مصر البحرين)، انتقلت إلى الكاتب الكويتي المتصهين أحمد الجارالله، وجعلته يشن هجوما عنيفا على فلسطين والشعب الفلسطيني تزامنا مع مؤتمر البحرين الممهد لما يعرف بـ”صفقة القرن” والذي اختتم جلساته في المنامة.
“الجارالله” وفي تغريدات له بتويتر زعم أن الفلسطينيين ضيعوا فرص كثيرة حيث رفضوا استقبال وفد الأمم المتحدة 1947ورفضوا التقسيم وخونوا قاده العالم العربي الذين نصحوهم ورفضوا مبادرة مصر بعد هزيمه 67 ورفضوا اجتماع مينا هاوس بعد اتفاق كامب ديفد”.
وفي سفالة منقطعة النظير واصل الكاتب الكويتي المتصهين هجومه على الفلسطينيين:”ما يقارب الثمانيين عشنا مع القضية الفلسطينية بابتزاز منقطع النظير يريدون منا أن نحررها لهم وهم في بيوتهم أو يضاجعون نساءهم وعندما نناقشهم في المنطق نتهم أننا عملاء الصهيونية وخونة”.
واتهم “الجارالله” متبجحًا الفلسطينيين بأنهم باعوا أرضهم، وقال إن الذي باع فلسطين أهلها ولسنا نحن، بعد إعلان الدولة الإسرائيلية العالم العربي تم تدميره بداية من مصر بسبب دعاوى سياسية كاذبة، وتابع مزاعمه:”الاف ممن تصدروا القضية الفلسطينية أثروا وتراهم في كازينوهات القمار وصورهم تتصدر صحافة العالم وما أشطرهم بشتم قادة العرب”.