فلسطين | اقتحامات واعتقالات إسرائيلية في الضفة والقدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عددا من الفلسطينيين؛ عقب اقتحام وتفتيش منازلهم في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ورصد نشطاء فلسطينيون وقوع إصابات بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط واختناقات بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات عنيفة أعقبت اقتحام الاحتلال لمنزل عائلة الشهيد يوسف عنقاوي في بلدة بيت سيرا غرب رام الله (شمال القدس المحتلة).

وكان الاحتلال قد أعدم الشهيد عنقاوي وشاب آخر، يوم الاثنين الماضي، قرب قرية كفر نعمة القريبة من رام الله، بذريعة تنفيذهم لعملية دهس.

كما تحدّث النشطاء عن اقتحامات إسرائيلية لمنازل أخرى في بلدة بيت سيرا، وتسليم بلاغات استدعاء لعدد من الشبان الفلسطينيين.

من جانبها، قالت مصادر محلية في البلدة، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، خلال عملية الاقتحام؛ حيث دارت مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين الذين كانوا يعتصمون أمام منزل الشهيد منعا لاقتحامه، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.

وشملت عمليات المداهمة والتفتيش في بلدة بيت سيرا، منزل رئيس المجلس القروي حامد حمدان ومنزلي الشابين مجدي سليم حمدان وصهيب خطاب.

كما تم اقتحام منزل الأسير الجريح هيثم علقم في بلدة صفّا المجاورة (قضاء رام الله).

وفي القدس المحتلة، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت عددا من لمواطنين الفلسطينيين لمقدسيين وذلك قبيل صلاة الجمعة التي أطلق عليها "جمعة كسر المنع" للاعتصام ومساندة المبعدين عن المسجد الأقصى.

وعرف من بين المعتقلين؛ عبادة نجيب، ووحيد البكري، ومحمود نجيب من البلدة القديمة، والشاب فادي عليان من بلدة العيسوية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، الطفلين القاصرين عبد الرحمن ضاهر الشرباتي، وإيهاب صائب طه، من حي "قناطر خضير" في البلدة القديمة بالقدس.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ نور الدين الرجبي أحد أئمة وخطباء مساجد القدس أثناء خروجه من أحد أبواب المسجد الأقصى، بالأمس، واقتادته إلى مركز شرطة الاحتلال في القدس القديمة للتحقيق معه.