قتل الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، طفلا فلسطينيا وجرح عشرات آخرين برصاص قواته شرقي قطاع غزة.
وقال مراسل "قدس برس" في غزة إن الآلاف من الفلسطينيين شاركوا عصر اليوم الجمعة في فعاليات اليوم التي رفعت شعار "الوفاء لشهداء الحرم الإبراهيمي".
وأضاف أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في هذه المسيرات؛ ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة 41 آخرين بجراح.
بدوره قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، "إن جيش الاحتلال قتل الطفل يوسف سعيد الداية (15 عاما) شرقي مدينة غزة، بعد إصابته برصاصة في الصدر".
وأضاف "سجّل اليوم إصابة 41 فلسطينينا برصاص قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات العودة".
ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس الماضي، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 266 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد