غزة .. استشهاد طفل متأثرا بجراح أصيب والطائرات الإسرائيلية تقصف خان يونس

استشهد، فجر اليوم الخميس، طفل فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها مساء أمس شرقي مدينة غزة، في حين شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، في تصريح مكتوب له، إن الطفل سيف الدين عماد أبو زيد (15 عاما) استشهد فجر اليوم متأثراً بجراحه التي أصيب بها شرق مدينة غزة مساء امس.

من جهته، قال مراسل "قدس برس" في غزة إن طائرات الاحتلال شنت فجر اليوم سلسلة غارات على جنوبي قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

وأضاف أن الغارات الأربعة استهدفت غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة في أوقات متفاوتة.

وكان المئات من الفلسطينيين شاركوا مساء امس في "الإرباك الليلي" ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة، وذلك شرقي مدينة غزة، حيث أصيب خمسة فلسطينيين برصاص الاحتلال بينهم ابو زيد الذي وصفت حالته بالحرجة.

وابتكر الشبان الفلسطينيون فعاليات "الإرباك الليلي" التي تبدأ في ساعات المساء، والمسير البحري، ومسيرات أمام معبر "بيت حانون- إيرز" شمال قطاع غزة رفضًا للحصار والمؤامرة ضد اللاجئين.

وتشمل فعاليات "الإرباك الليلي" إشعال الإطارات التالفة "الكاوتشوك"، إضافة إلى تشغيل أغاني ثورية وأصوات صافرات إنذار عبر مكبرات الصوت، مع إطلاق أضواء الليزر تجاه الجنود المتمركزين قرب السياج.

وتهدف الوحدة من خلال عملها الليلي إلى إبقاء جنود الاحتلال في حالة استنفار دائم على الحدود لاستنزافهم وإرباكهم، بحسب القائمين عليها.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة. ما أدى لاستشهاد 268 مواطنًا؛ بينهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 27 ألفًا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر الشديد.