أعلنت وزارة الداخلية الجزائرية، مساء الإثنين، تلقيها 32 طلب ترشح لانتخابات الرئاسة المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، بعد 3 أيام من فتح باب الترشح.
وصرحت الوزارة : "استقبلنا 32 رسالة رغبة في الترشح منها 9 لرؤساء أحزاب سياسية و23 رسالة لمرشحين أحرار (مستقلين)".
ونشرت الوزارة قائمة الشخصيات والأحزاب التي قدمت طلبات ترشح لسحب استمارة التوكيلات.
وأوضحت أن الأحزاب المتقدمة هي "جبهة المستقبل" (يقودها مرشح الرئاسة السابق عبد العزيز بلعيد)، "النصر الوطني"، "طلائع الحريات" (يقوده رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس)، "التجمع الجزائري"، و"حركة الانفتاح".
كما قدمت أحزاب "عهد 54"، "جبهة العدالة والديمقراطية"، "حركة الديمقراطية الاشتراكية"، و"الحركة الوطنية للأمل" طلبات ترشح.
وبالنسبة للمرشحين المستقلين بدا، وفق القائمة التي نشرتها الوزارة، أن أغلبهم شخصيات مغمورة باستثناء الجنرال المتقاعد علي غديري (64 سنة)، والناشط السياسي المقيم بفرنسا رشيد نكاز (47 عامًا) والبرلماني السابق رابح ميسوم.
والسبت، أعلنت الداخلية الجزائرية فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة بوضع استمارات جمع التوكيلات تحت تصرف المرشحين، وهي العملية التي تستمر 45 يومًا.
وكما جرت العادة في الانتخابات السابقة غالبا ما تخفق الشخصيات التي لا تتمتع بشعبية في البلاد، في جمع 60 ألف توكيل للمواطنين التي يشترطها القانون لدخول السباق رسميًا.
وينهي بوتفليقة (81 سنة)، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، ولايته الرابعة في أبريل/نيسان المقبل.
إلا أن بوتفليقة لم يعلن حتى الآن ما إذا كان سيترشح لولاية رئاسية خامسة، كما لم يرُد على دعوات متجددة لمؤيديه للاستمرار في الحكم وسط ترقب لموقفه النهائي.