صاحبة نوبل للسلام تطالب جيش ميانمار بسحق مسلمي الروهينغا
رابطة علماء أهل السنة
قال متحدث باسم حكومة ميانمار إن مستشارة الدولة أونغ شان سو تشي طالبت اليوم جيش بلادها بسحق مقاتلي الروهينغا في إقليم أراكان (غربي البلاد)، وذلك في اجتماع نادر عقد اليوم بين زعيمة ميانمار وقائد الجيش مين أونغ هلاينغ عقب هجمات شنها متمردون على شرطة ميانمار.
وذكر المتحدث أن سو تشي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ورئيس ميانمار وين منت، وأعضاء في مجلس الوزراء التقوا قادة عسكريين، بينهم قائد الجيش ونائبه، ومدير المخابرات العسكرية؛ لبحث عدد من الشؤون الخارجية والأمن الوطني، وأضاف أن الرئيس كلف الجيش بتنفيذ عملية "لسحق الإرهابيين".
وكانت وسائل إعلام رسمية بميانمار قالت إن "متمردين" بإقليم أراكان قتلوا 13 شرطيا وأصابوا تسعة في هجمات على أربع مواقع للشرطة الجمعة الماضي، تزامنا مع الاحتفال بيوم استقلال ميانمار.
جيش أراكان
في المقابل، قال متحدث باسم جيش أراكان لوكالة رويترز من خارج ميانمار إن جماعته هاجمت قوات الأمن ردا على هجوم واسع للجيش في شمال أراكان استهدف المدنيين أيضا.
واتهم المتحدث باسم حكومة ميانمار جيش أراكان بعقد اجتماع مع جيش إنقاذ الروهينغا، وهما مجموعتان مسلحتان تصفهما ميانمار بالإرهابيتين، وأضاف المتحدث أن بلاده غير قادرة على القضاء على الجماعتين لأن لهما قواعد عبر الحدود مع بنغلاديش.
شهادات مروعة عن مجزرة لجيش ميانمار ضد الروهينغا (الجزيرة-أرشيف)
غير أن مسؤولا بوزارة الخارجية البنغالية واثنين من ضباط حرس الحدود ببنغلاديش نفوا الاتهام الصادر من سلطات ميانمار، وطالب أحد الضابطين ميانمار بتقديم دليل على وجود معسكرات للمسلحين في بنغلاديش.
وتقول الأمم المتحدة إن القتال بين القوات الحكومية وجيش أراكان في إقليم أراكان تسبب في تشريد آلاف الأشخاص، وشهدت أراكان حملة لجيش ميانمار عام 2017 أدت إلى فرار مئات آلاف من الروهينغا إلى بنغلاديش.