ذكر موقع "واللا الإخباري" العبري، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "كابينيت" سيجتمع صباح غدًا (الأربعاء)، لمناقشة الوضع في قطاع غزة بعد التوتر في المنطقة.
وفي السياق ذاته، صرّح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم، بأن حكومته "تحاول إيجاد الحلول لإعادة الهدوء" إلى قطاع غزة، متابعًا: "لا نتوق إلى حرب غير ضرورية في غزة".
وتابع: "نحاول التوصل إلى حل يعيد الهدوء والأمن لسكان غلاف غزة، الجانب الفلسطيني حذر واعتقد أنهم يفهمون عواقب اشتعال الأمور وأنه في حال حدوث ذلك فسيدفعون الثمن باهظًا جدًا، لا نريد استمرار اشتعال الأمور على نار هادئة ونصر على إنهاء هذا الوضع".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد قالت اليوم إن الشبان الفلسطينيون تمكنوا من الاقتراب من الشريط الأمني بمسافة 300 متر، والذي كان يمنع على الفلسطينيين الاقتراب منه.
وأوضح المحلل الإسرائيلي يوسي يهوشع في صحيفة "يديعوت" أنه "منذ زمن قريب كان هناك شريط أمني بمسافة 300 متر يفصل الجيش ويمنع على الفلسطينيين الاقتراب أقل من ذلك على حدود قطاع غزة".
وأضاف، أن هذه المسافة لم تعد موجودة بسبب إقدام الشبان الفلسطينيون ونشاطهم المتكرر قرب السياج.
وحذر من أنه إذا لم يستعيد الجيش هذا الواقع ويعيد المسافة فإنها فقط مسألة وقت قبل تسلل الشبان الفلسطينيين إلى أحد المستوطنات أو اختطاف جندي.
وبدأت الجماهير الفلسطينية في قطاع غزة؛ منذ نهاية آذار/ مارس الماضي، فعاليات سلمية وتظاهرات أطلقت عليها اسم "مسيرات العودة الكبرى"، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.