الإرهاب اليهودي ...رصاص إسرائيلي يحوّل عظام فلسطينيين بغزة إلى رماد
رابطة علماء أهل السنة
قالت منظمة أطباء بلاحدود إن طواقمها العاملة في قطاع غزة استقبلت مصابين فلسطينيين، حوّل رصاص جيش الإسرائيلي عظامهم إلى رماد خلال مشاركتهم في مسيرة العودة.
جاء ذلك في حلقة نقاش بعنوان "حيث تتحوّل العظام إلى غبار" في ملتقى عن الوضع الإنساني والطبي في غزة، عقدته المنظمة في العاصمة اللبنانية بيروت أمس، بعد مرور أربعة أشهر على انطلاق مسيرة العودة.
وقالت المديرة التنفيذية لمكتب أطباء بلا حدود الإقليمي في لبنان جيهان بسيسو إن عدد الجرحى الذين عالجتهم المنظمة خلال شهرين بعد انطلاق مسيرة العودة، أكثر بكثير من الجرحى الذين عالجتهم خلال حرب إسرائيل على غزة عام 2014، إذ بلغ العدد حوالي 1700 جريح.
وأضافت أن عيادات المنظمة استقبلت عددا هائلا من المصابين، و"شهدت طواقمها حالات تحولت فيها العظام حرفيا إلى غبار، وعلى الرغم من أن العمليات الجراحية تحقق استقرارا لحالات المصابين، فإن معظمهم بحاجة إلى عمليات إضافية وفتراتٍ طويلة من إعادة التأهيل".
وأوضحت أن عددا من المصابين الذين تهتم بهم المنظمة في فلسطين "أطفال دون عمر 18 سنة، يعانون من صدمات بسبب مداهمات جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات واعتقالات ليلية، وبشكل عام صعوبة الحياة تحت الاحتلال".
وشددت على أن الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 12 عاما جعل من غزة (أكثر من مليوني نسمة) أكبر سجن مفتوح على وجه الأرض، وأوضحت أن المستشفيات تعاني من انقطاع دائم للكهرباء ونقص في مياه الشرب والمواد الطبية الأساسية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل الجيش الإسرائيلي أكثر من 150 فلسطينيا في غزة، وأصاب ما يزيد على 15 ألفا آخرين منذ بداية مسيرة العودة في مارس/آذار الماضي.