وزير الخارجية القطري: ما يحدث في درعا ”جرائم وحشية” والمجتمع الدولي ”متخاذل”
رابطة علماء أهل السنة
دعت دولة قطر، اليوم الأحد، إلى ضرورة إيجاد وتفعيل حل سياسي بين أطراف الأزمة السورية، بما يحفظ كرامة الشعب ويحقن دماءه.
جاء ذلك في تغريدة لوزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تعليقاً على هجوم قوات النظام السوري وحلفائه على ريف درعا جنوب غربي سوريا، المتواصل منذ أسبوعين.
وقال آل ثاني: "لا بد من إيجاد وتفعيل حل يحفظ للشعب السوري كرامته ويحقن دمه"، وذلك بعد مقتل 60 مدنياً خلال يوم واحد، وتهجير أكثر من 160 ألفاً آخرين.
وعبّر عن إدانة بلاده وبشدة للهجوم العسكري على درعا، معتبرا ما يحدث فيها "جرائم وحشية لاإنسانية"، مستنكراً موقف المجتمع الدولي "المتخاذل" من القضية السورية.
ومنذ أيام والمهجّرون المدنيون يتعرضون لرياح صحراوية مصحوبة بالغبار ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المأوى، ونقص في المياه الصالحة للشرب.
وأطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائها والمليشيات الشيعية الموالية لها، في 20 حزيران (يونيو) الماضي، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية.