فلسطين : ”حماس” تتهم عباس بابتزاز سكان غزة في لقمة عيشهم مقابل أثمان سياسية
رابطة علماء أهل السنة
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي "إلى الوقوف عند مسؤولياتهم والتدخل الفوري والعاجل لانقاذ سكان قطاع غزة المحاصرين".
وطالبت الحركة في بيان لها "وقف هذه المجزرة وهذا الاستهتار بحياة مليوني فلسطيني في غزة يعيشون أسوأ ظروف الحياة، والعمل على إنهاء الحصار الظالم بحقهم". حسب قولها.
واعتبر استمرار إجراءات رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس التي وصفتها بـ "الانتقامية" ضد سكان غزة وقطع رواتب موظفي السلطة مؤخرا، "عملًا مجردًا من كل القيم والمبادئ الأخلاقية والوطنية والإنسانية، وضربًا لمقومات وعوامل صمود أبناء القطاع، وابتزازهم في لقمة عيشهم مقابل أثمان سياسية رخيصة". حسب قولها.
وحذرت "حماس" من استمرار هذه السياسة التي قالت إنها "تستهدف الوحدة المجتمعية لشعبنا وتكرس الانقسام وفصل الضفة عن غزة، تمهيدًا لتنفيذ الصفقات التي تحاك في الغرف المغلقة فيما يتعلق بغزة والقضية الفلسطينية".
وعبرت عن كامل تضامنها ووقوفها إلى جانب مطالب الموظفين كافة دون استثناء.
وتسود حالة من الإرباك والقلق صفوف موظفي القطاع العام في غزة والذين يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية في رام الله، ممن تم تعينهم قبل 14 حزيران/ يونيو 2007، وذلك لعدم صرف رواتبهم عن شهر اذار /مارس الماضي أسوة بزملائهم في الضفة الغربية.
ويبلغ عدد موظفي السلطة في غزة قرابة 60 ألف موظف (مدنيون وعسكريون)، يتقاضون حوالي 40 مليون دولار شهريا، ويعيلون 800 ألف نسمة، وذلك بعد عمليات التقاعد المبكر لهم، بحسب ديوان الموظفين العام.