الخميس 21 نوفمبر 2024 10:03 مـ 19 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار سوريا

    تضارب الأنباء عن مصير ”جيش الإسلام” في دوما

    رابطة علماء أهل السنة

     

    يتواصل منذ أمس الأحد تضارب الأنباء عن مصير مدينة دوما في الغوطة الشرقية، حيث أكدت روسيا والنظام السوري أن مقاتلي فصيل "جيش الإسلام" المعارض بدؤوا يخرجون منها في طريقهم إلى شمال سوريا، بينما نفى الفصيل ذلك.

    وبثت وزارة الدفاع الروسية صورا تقول إنها لحافلات تقل أول مجموعة من مقاتلي جيش الإسلام وهي تغادر دوما في طريقها إلى مدينة جرابلس على الحدود مع تركيا، وهو أمر أكده تلفزيون النظام السوري الرسمي. 

    وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن حافلتين تُقلان عددا من مقاتلي جيش الإسلام خرجتا من دوما، آخر بلداتالغوطة التي لا تزال خاضعة للمعارضة المسلحة، مضيفة أن ذلك جاء بعد اتفاق على تسوية أوضاع من يرغب في البقاء، وعودة كل مؤسسات الدولة إلى النظام، وتسليم جميع المختطفين المدنيين والعسكريين وجثامين القتلى، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

    وأشار حزب الله اللبناني أمس إلى أنه تم الاتفاق على إجلاء مقاتلي جيش الإسلام من دوما، مضيفا أن من بين بنود الاتفاق تشكيل مجلس محلي يوافق عليه النظام السوري لإدارة شؤون المدينة بعد انسحاب المعارضة.

    من جانبه، نفى قيادي بجيش الإسلام للجزيرة توصل فصيله إلى اتفاق مع الجانب الروسي يقضي بخروج مقاتلي الجيش من مدينة دوما، مؤكدا أن الاتفاق يقتصر على إجلاء مصابين وحالات إنسانية للعلاج.

    كما أعلن قائد الجيش عصام بويضاني أمس أثناء جولة قام بها في دوما أن فصيله لن يخرج، وأن المفاوضات الجارية هي لأجل البقاء في دوما لا الخروج منها وتسليم السلاح.

    وبدأ أمس إجلاء جزئي من دوما تضمن إخراج مئات الأشخاص، بينهم نشطاء وأطباء وجرحى، فضلا عن عائلات مقاتلين من فصيل "فيلق الرحمن" التابع للمعارضة؛ إلى محافظة إدلب. وذكر التلفزيون السوري أن 1146 شخصا غادروا دوما أمس الأحد على متن 24 حافلة.

    وما زالت دوما تؤوي نحو سبعين ألف مدني تحت الحصار المتواصل منذ أكثر من أربع سنوات، وهم يعانون من ظروف إنسانية صعبة.

    سوريا دوما جيش الإسلام حرستا النظام روسيا

    أخبار