جدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، الثلاثاء، إدانة مذبحة خوجالي التي ارتكبتها القوات الأرمينية عام 1992 بإقليم "قره باغ" الأذربيجاني المحتل من قبل أرمينيا، وراح ضحيتها مئات المسلمين.
جاء ذلك في كلمة للعثيمين خلال الدورة الأربعين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف (25 ــ 27 فبراير / شباط).
وفي 26 فبراير/ شباط 1992، ارتكبت وحدات من الجيش الأرميني، مجزرة في منطقة خوجالي بإقليم "قره باغ"، الذي تحتله أرمينيا منذ ذلك الحين.
وراح ضحية المجزرة نحو 613 مدنيا؛ منهم 106 نساء و83 طفلاً، و70 مسنًا، فيما أصيب 487 بجروح بالغة، فضلاً عن وقوع ألف و275 رهائن، واختفاء 150.
وتطرق العثيمين في كلمته إلى الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان التي يعانيها المسلمون في أراكان وفلسطين وكشمير.
في سياق آخر، اعتبر العثيمين أن المقاومة الفكرية والسياسية للتعددية الثقافية تعد أحد الأسباب الكامنة وراء عودة العنصرية وكراهية الأجانب.
وأشار إلى أن "الإسلاموفوبيا" هي إحدى التجليات المعاصرة لهذه المواقف.
وطالب العثيمين باستغلال جميع المنابر لتعزيز التعددية، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، فضلا عن احترام التسامح والاندماج، بهدف دحر قوى التعصب والتمييز.