داعية سعودي لم يلفت انتباهه صراخ الأطفال وعويل النساء بـ #الغوطة وخرج ليهاجم أردوغان وقواته بسوريا!
رابطة علماء أهل السنة
كالعادة لم يجد الدعاة المحسوبون على النظام في السعودية مفرا من التغريد في سرب “ابن سلمان”، فبدلا من الحديث عن المجازر المروعة التي تشهدها “الغوطة” وإبادة السوريين على أيدي نظام بشار هناك، خرج الداعية السعودي نايف العساكر ليهاجم أردوغان والتواجد التركي بسوريا متجاهلا صراخ الأطفال وعويل النساء في الغوطة الشرقية التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي لليوم السابع على التوالي.
وفي سلسلة تغريدات له شن “العساكر” هجوما عنيفا على الرئيس التركي وقواته بسوريا المشاركة بعملية #غصن_الزيتون في عفرين، دون أن يدون كلمة واحدة يستنكر فيها مجازر بشار الدائرة بحق السوريين في الغوطة، حتى لا يغضب “ابن سلمان” بعد توجهات السعودية الجديدة بدعم بشار الأسد وتطليق المعارضة السورية.
مدينة الباب السورية الأغلبية فيها عرب ويوجد فيها أقلية من الأكراد دمرها المجرم #اردوغان بحجة محاربة الإرهاب وهو أكبر داعم للتطرف، وهاهو اليوم يعيد المذابح والمجازر إلى #عفرين ..
باختصار اردوغان :
-من أقوى الداعمين لداعش.
-رجل حاقد على العرب والأكراد.
-يسعى للزعامة الإسلامية.
يشار إلى أنه في يناير الماضي، خرج “العساكر” أيضا ليتهم قطر بالوقوف وراء كتاب “نار وغضب” الذي كشف عن فضائح ترامب وسبب ربكة كبيرة داخل البيت الأبيض، وأيضا كشف جانب من العلاقة السرية بين الرئيس الأمريكي والنظام السعودي والصفقات التي تم عقدها لأجل استيلاء ابن سلمان على الحكم مع دعم “ترامب”.
ودون الداعية السعودي المقرب من الديوان الملكي في تغريدة له بـ”تويتر” حينها ما نصه:”كتاب “النار والغضب” لـ مايكل وولف ..الكتاب مدعوم من #تنظيم_الحمدين ، تأليفًا، وترجمة، ونشرًا، حتى عبر القروبات في الواتس آب”
وتابع تحريضه ضد قطر قائلا:”وبذل القطريون فيه الأموال الضخمة ، لما يحمل في طياته من الهجوم على #السعودية و #مصر و #الإمارات و #البحرين .. هل عرفتم الآن حجم حقد القطريين؟”
كتاب "النار والغضب" لـ مايكل وولف ..
الكتاب مدعوم من #تنظيم_الحمدين ، تأليفًا، وترجمة، ونشرًا، حتى عبر القروبات في الواتس آب ، وبذل القطريون فيه الأموال الضخمة ، لما يحمل في طياته من الهجوم على #السعودية و #مصر و #الإمارات و #البحرين ..
هل عرفتم الآن حجم حقد القطريين؟
وتتعرض الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق لليوم السابع على التوالي لغارات تشنها طائرات تابعة لقوات النظام وأخرى روسية، ما تسبب بمقتل ثلاثة مدنيين على الاقل واشتعال حرائق في الأحياء السكنية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
ويأتي استمرار القصف بعدما أرجأ مجلس الأمن الدولي ليل الجمعة – السبت لمرة جديدة التصويت على طلب وقف لاطلاق النار في سوريا لثلاثين يوماً، بعد مفاوضات شاقة فشلت في التوصل الى اتفاق مع روسيا.
وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن “مقتل ثلاثة مدنيين السبت واصابة 12 آخرين بجروح جراء غارات شنتها طائرات روسية على مدينة حرستا”، التي تسيطر حركة أحرار الشام الاسلامية على الجزء الأكبر منهاعلى أطراف الغوطة الشرقية.
وشنت طائرات حربية سورية وأخرى روسية وفق المرصد “غارات بصواريخ محملة بمواد حارقة على مناطق عدة في الغوطة الشرقية بعد منتصف الليل، أبرزها حمورية وعربين وسقبا، ما أدى الى اشتعال حرائق في الأحياء السكنية”.