مصر | وفي نفس الوقت ...قتلته الداخلية في صحراء أسوان، وتم القبض عليه في الغردقة
رابطة علماء أهل السنة
هو أحد ثمانية من خيرة شباب مصر، تم تصفيتهم بمعرفة وزارة الداخلية المصرية، لم يتجاوز عمره 24 عاما.
اتصل والده بمحاميه ليخبره أن ابنه تم القبض عليه وسيعرض غدا على نيابة الغردقة، وعندما حل هذا الغد، أعلنت وزارة الداخلية عن تصفيتها لثمانية من منظمة إرهابية بصحراء أسوان ، ومنهم هذا الشاب ( إبراهيم جمال إبراهيم الغزالي ) .
وقد كلف محاميه زميلا له بالحضور مع إبراهيم التحقيق أمام النيابة، إلا أنه لم يعرض على النيابة في ذلك اليوم، وعندما اتصل بوالده ليخبره بعدم عرضه على النيابة، أخبره الوالد بأنه متوجه إلى الغردقة لاستلام جثمان إبنه.
وللقاريء أن يتخيل كيف كانت مواصفات هذه الجثة، لن نجتهد في وصفها ولكن سنضع شهادة صديقه الذي حضر الغسل كما هي :
امبارح كنا بنغسل جثمان صديقى ابراهيم جمال الغزالى
كميه اثار التعزيب اللى على جثمان ابراهيم خلتنا كلنا فى حاله زهول !!
من اثار حرق (درجه تالته)
لاثار ضرب بالات حاده (قطع فى الجثمان مسافات 30سم )
لاثار كدمات ولونها ازرق من كتر الضرب عليها !!
لاثار جروح مش عارفين سببها ايه !؟
خارج ده كله عظام الزراعين متكسره من جوا (يعنى تمسك الزراع من فوق تلاقى النص التانى نزل لتحت بزاويه 90 يعنى العظم مقطوم )
كمان فيه فتحات كتيره فى جسمه قطرها 1سم امكان مضروب فيه بالرصاص ( حوالى 5 فتحات)
كمان فيه فتحه فى زراعه الايسر قطرها حوالى 10 سم مبينه كل تفاصيل الزراع من جواا يعنى تبص فيها تشوف تفاصيل الزراع (من اللد للحم للعظم للعروق)
شهاده الوفاه مكتوب فيها (اصابات ناريه وتهكتات فى الاحشاء وتكسير بالعظام ونزيف)
هتلاقوها فى اول كومنت (بس والله العظيم ما بتوصف حاله الجثمان بالظبط)
كل ده متفهمش ده كله ليه ؟ او ايه سببه ؟
هل كل ده علشان ابراهيم حاول يهرب برا بلده علشان مش عارف يعيش فى بلده بأمان !!
مفيش اجابه مقنعه تخليى عقلك يستوعب الكلام ده
ده كله شي وان ابراهيم يستحمل الكلام ده كله وهو حى شي تانى تمام !!
والحمد لله نحتسب ابراهيم شهيدا ولا نزكى على الله احدا
ابراهيم ل 8 يوم كان جسمه لسه بينزل دم
ووالله العظيم انا شميت ريحه حلوه طالعه منه
#الشهيدابراهيمجمال_الغزالى
والآن وبعد هذا الوصف، هل يمكن أن نتخيل وجود بشر يمكن أن يقوموا بتعذيب إنسان بهذه الطريقة؟
وهل يوجد أي سبب مقنع لكل هذا الإجرام؟
ومن المستفيد من قتل شباب مصر؟
إن لم نستطع الإجابة عن هذه الأسئلة لن نستطيع الوصول إلى الحقيقة.