فلسطين ... الاحتلال يعتقل 5 من ذوي أسرى ”عملية جلبوع”

كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات البحث عن الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع،وقامت باعتقال اخمسة من ذويهم، فجر اليوم الجمعة.

وداهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال، منازل ذوي الأسرى، في بلدتي عرابة وبئر الباشا (جنوب جنين).

وشهدت بلدة عرابة مواجهة عنيفة، بعد أن داهم جنود الاحتلال المنازل، وعاثوا فيها فسادًا، واعتقلوا أشقاء الأسير المحرر محمود عبد الله عارضة، وهم: شقيقته باسمة، وشقيقه رائد، وشقيقه محمد، وفقًا لشهادات محلية.

واعتقلت قوّات الاحتلال، الأسير المحرر رأفت غوادرة، وهو ابن خال الأسير المحرر يعقوب قادري، كما اعتقلت شقيقه يوسف، من بلدة بئر الباشا.

ونفذت قوات الاحتلال في حملات تفتيش ميدانية، والتدقيق في هويات المارة، في محيط بلدة يعبد (غرب جنين).

كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الطفل مالك جوابرة (11 عامًا) من مخيم العروب (شمال الخليل).

وفي بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، عددا من المنازل والبركسات.

كما أطلقت حملة اعتقالات لأقارب هؤلاء الفارين، وعززت وجودها في الضفة الغربية والأحياء الشرقية من القدس المحتلة، خشية وقوع مواجهات، في أعقاب دعوات فلسطينية ليوم غضب تضامنا مع الأسرى.

كما عزز جيش الاحتلال قواته في الضفة بـ 4 كتائب، مع احتمال استدعاء مزيد من جنوده تحسبا لتصعيد ميداني متوقع عقب صلاة الجمعة، في ضوء دعوات الفصائل الفلسطينية لمواصلة الاحتجاجات تنديدا بقمع مصلحة السجون الإسرائيلية للأسرى.

وقرر الجيش الإسرائيلي إلغاءً جزئيا لعطلة نهاية الأسبوع في بعض الوحدات، وحظر على جنوده مغادرة المعسكرات.

ومن المقرر أن تشهد مدن وبلدات الضفة مسيرات بعد صلاة الجمعة دعمًا للأسرى في سجون الاحتلال، وتنديدا بالإجراءات العقابية بحقهم.

وكانت الضفة شهدت مسيرات ومواجهات على مدار الليلتين الماضيتين، حذر مشاركون فيها من المساس بالأسرى الستة الذين تمكنوا من الفرار مستخدمين نفقا حفروه داخل زنزانتهم إلى خارج سجن جلبوع.