فلسطين .. اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد غارات ورشقات صاروخية بين الاحتلال والمقاومة

شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، غارات عنيفة استهدفت مناطق مختلفة بقطاع غزة.

وقامت طائرات مسيرة، تحمل صواريخ، بقصف موقعا للمقاومة الفلسطينية غرب مدينة غزة، بأكثر من أربعة صواريخ.

وأوضحت مصادر صحفية، بأن طائرات الاحتلال استهدفت موقعا للمقاومة، في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وموقع الإدارة المدنية بمخيم جباليا شمالا، وموقع "بدر" غربي مدينة غزة.

فيما قال موقع /واللا/ العبري، بأن الجيش الإسرائيلي، استهدف خمسة مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

من جهتها، قالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبر موقعها على تلغرام، إن "الدفاعات الجوية التابعة لها، تصدت للطيران الحربي الصهيوني المغير على قطاع غزة بصواريخ أرض-جو".

بدورها أشارت القناة /12/ العبرية، أن مدى إطلاق الصواريخ الفلسطينية تجاه المستوطنات الإسرائيلية، آخذ في الاتساع، موضحة أنه "لأول مرة يتم قصف منطقة مرحافيم بمدى يصل إلى 23 كم".

وقال مراسل صحيفة /معاريف/، نقلا عن مصادر أمنية، أن 70 صاروخا أطلقت من غزة نحو الغلاف، ومنطقة مرحافيم، منذ بدء الجولة الحالية، حتى منتصف ليلة الأربعاء.

وأفاد مصدر في المقاومة الفلسطينية بأن وقفا لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي دخل حيّز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، وأن الاتفاق سيكون متزامنا ومشروطا بالتزام الطرفين، موضحا أنه كان نتيجة دخول أطراف عدة على خط الوساطة لوقف التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إن "المقاومة رسخت من خلال الجولة الراهنة حقيقة كونها الرصيد الاستراتيجي لشعبنا وأسرانا ومقدساتنا، من خلال أدائها الموحد، والذي كان جاهزًا لكل الاحتمالات في مواجهة العدو".

كما أكّد على إبلاغ جميع الوسطاء بضرورة تسليم جثمان الشهيد خضر عدنان.

يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد بأنه سيرد بقوة على إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، والتي جاءت رداً على استشهاد الأسير خضر عدنان، فجر أمس، بعد أن خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام دام 86 يوما.