الصومال .. مقتل 136 من حركة الشباب بينهم 3 قياديين وإصابة 98 آخرين في عملية بإقليم شبيلي السفلى
رابطة علماء أهل السنةأعلنت الحكومة الصومالية، اليوم الأحد، مقتل 136 من حركة الشباب بينهم 3 قياديين وإصابة 98 آخرين في عملية بإقليم شبيلي السفلى (جنوبي البلاد).
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عبد الرحمن يوسف نائب وزير الإعلام الصومالي في العاصمة مقديشو للحديث عن العملية العسكرية ضد الحركة.
وقال يوسف إن الجيش الصومالي -بالتعاون مع المخابرات الصومالية و"الحلفاء الدوليين"- نفّذ عملية عسكرية استهدفت منطقة كثيفة بالغابات بين قريتي توكل وجرز جيريدة بإقليم شبيلي السفلى بولاية جنوب غربي الصومال.
ولم يحدد الوزير من يقصد بالحلفاء الدوليين، إلا أن الجيش الصومالي سبق أن أطلق في يوليو/تموز 2022 عملية عسكرية لتحرير وسط البلاد من عناصر الحركة بدعم جوي تنفذه القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا (أفريكوم).
وأضاف يوسف أن المنطقة التي تعرضت للهجوم كانت تضم مئات من عناصر الشباب، وكانت تلك العناصر تستعد لتنفيذ هجمات "إرهابية" ضد المراكز العسكرية الحكومية في الإقليم، وفق قوله.
وأوضح نائب الوزير أن العملية -التي لا تزال مستمرة حتى اليوم- تسببت حسب الحصيلة الأولية في مقتل 136 من عناصر الشباب وإصابة 89 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار يوسف إلى أن من بين القتلى جراء العملية العسكرية 3 قادة ميدانيين، كما تمكن الجيش خلال العملية العسكرية من تدمير خزائن للأسلحة ومركبات عسكرية متفجرة إلى جانب خنادق كانت تختبئ فيها عناصر من الشباب.
وتواصل القوات الحكومية منذ منتصف العام الماضي -بالتعاون مع عشائر مسلحة- عمليات عسكرية ضد حركة الشباب، وأعلنت مقتل المئات من عناصر الحركة واستعادة السيطرة على مناطق إستراتيجية عدة.
ومنذ عام 2007، تقاتل حركة الشباب الحكومةَ الفدرالية المدعومة من المجتمع الدولي، وبعد طرد مقاتليها من المدن الرئيسية في البلاد بين عامي 2011 و2012 تمركزت في مناطق ريفية شاسعة.
وتنفذ الحركة بين الحين والآخر هجمات ضد مقرات عسكرية وحكومية صومالية، وصل بعضها للعاصمة مقديشو وأسفرت عن مقتل العشرات.