الجمعة 22 نوفمبر 2024 02:55 صـ 20 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار أوروبا

    الثلوج تشل الحركة بإسطنبول.. وإمام أوغلو يفشل في التعامل مع الأزمة

    رابطة علماء أهل السنة

    تسبب تساقط الثلوج بكثافة أمس الاثنين، في توقف حركة المرور بشكل كامل بإسطنبول، فيما علق الكثير من المواطنين الذين اضطروا لترك سياراتهم الخاصة بالطرقات والسير على الأقدام للعودة إلى منازلهم.

    وأعلن والي إسطنبول علي يرليكايا، عطلة رسمية في كافة المؤسسات اليوم الثلاثاء، ما عدا قطاعات الأمن والصحة والمواصلات.

    وأوقفت الخطوط الجوية التركية، العمل في مطاري إسطنبول وصبيحة، وإلغاء كافة الرحلات، فيما تم تمديد تعليق الرحلات حتى الساعة الواحدة من ظهر الثلاثاء.

    وقررت ولاية إسطنبول تقييد حركة المرور في الولاية، ومنع تحرك السيارات الخاصة في الطرقات حتى الساعة الواحدة من مساء الثلاثاء.

    وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعليماته إلى وزير الداخلية سليمان صويلو، ووزير النقل والبنية التحتية عادل قره إسماعيل أوغلو، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، يونس سيزر بالذهاب إلى إسطنبول.

    وأدى تساقط الثلوج بشكل كثيف على إسطنبول إلى شلل الحياة بشكل كامل وتعطل الطرقات الرئيسية جراء الازدحام المروري، وفتحت الولاية 71 مسجدا لإيواء المواطنين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم جراء العاصفة.

    وقال رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو، إن "سماكة الثلوج وصلت إلى 80 سنتيمترا في بعض المناطق، وفي عموم المدينة إلى ما بين 30 و 50 سنتيمترا، لافتا إلى أن كمية الثلوج التي تساقطت خلال ثماني ساعات في بعض المناطق بلغت 60 كيلو".

    ووسط استياء من المواطنين، تعرض أكرم إمام أوغلو لانتقادات حادة بسبب عدم الجهوزية للعاصفة الثلجية، فيما قال رئيس بلدية باغجلار لوكمان شاغريجي إن ولاية إسطنبول لم تشهد مثل هذا المشهد من قبل.

    وذكرت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، أنه تم إغلاق 75 طريقا عاما أمام حركة المرور، وتم منع الحركة من عدد من المدن منها بورصة وأدرنة وتيكيرداغ باتجاه إسطنبول كإجراء تدبيري.

    وذكرت دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، أنه تم إغلاق 75 طريقا عاما أمام حركة المرور، وتم منع الحركة من عدد من المدن منها بورصة وأدرنة وتيكيرداغ باتجاه إسطنبول كإجراء تدبيري.

    وتصدرت العاصفة الثلجية والحركة المرورية في إسطنبول مواقع التواصل الاجتماعي، فيما أعرب الآلاف عن استيائهم من سوء خدمة بلدية إسطنبول وفشلها في إدارة الأزمة، فيما طالب نشطاء بإستقالة إمام أوغلو.

    وأعرب النشطاء عن امتعاضهم من خلال نشر صورة لرئيس بلدية إسطنبول وهو يتناول العشاء في مطعم للأسماك في الوقت الذي كانت تشهد فيه الولاية شللا مروريا، وقد بقي الآلاف عالقين في الطرقات.

    وأشارت وسائل إعلام تركية، بالإضافة إلى نشطاء غردوا على هاشتاغ "#TuzYokTuz" (لا يوجد ملح)، بأن كاسحات الثلوج لم تنشط، ولم يتم رش الملح الذي يساهم في عدم الانزلاق.

    فيما ردت بلدية إسطنبول الكبرى بأنه تم استخدام 41 ألفا و760 طنا من الملح، و21 طنا من المحاليل الخاصة.

    قناة "AHABER" ذكرت أنه عندما كان قادر توباش رئيسا لبلدية إسطنبول، أصدرت البلدية في 10 كانون الثاني/ يناير 2017 بيانا أشارت فيه إلى أنه تم استخدام ما مجموعه 136 ألف طن من الملح، و539 طنا من المحاليل الخاصة لمكافحة الثلوج.

    صحيفة "صباح"، ذكرت أنه بينما كانت تتم التحذيرات من الخبراء من العواصف الثلجية التي تضرب إسطنبول، أصدر إمام أوغلو تحذيرا بأن الولاية تعرضت لتساقط الثلوج بشكل مفاجئ، لافتة إلى أنه لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وأغلقت العديد من الطرقات أمام وسائل النقل العامة في كافة أنحاء الولاية، بينما تقطعت السبل بآلاف المواطنين.

    وتابعت بأن إمام أوغلو، الذي فشل في اتخاذ التدابير اللازمة في مكافحة الثلوج بإسطنبول، تذرع بـ"الثلوج المفاجئة" ناسيا تحذيراته بهذا الشأن قبل ذلك.

    وذكر رئيس بلدية إسطنبول أمس الاثنين، أن المشكلة سببها التساقط المفاجئ للثلوج ما أدى إلى تراكمها.

    وتصدر هاشتاغ "Balık" (سمك) أكثر من 118 ألف تغريدة على موقع "تويتر"، فيما رصدت نحو 133 ألف تغريدة على هاشتاغ "#imamoğluistifa" (فليستقيل إمام أوغلو).

    اسطنبول عاصفة ثلج استياء بلدية أكرم إمام أوغلو

    أخبار