اليمن ... قتلى وجرحى في هجوم بصاروخين باليستيين على مدينة مأرب
رابطة علماء أهل السنةأعلنت السلطات اليمنية في محافظة مأرب (شمال شرق)، مساء الأحد، استهداف الحوثيين إحدى القرى في مديرية الجوبة بصاروخين باليستيين، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وجاء هذا الهجوم بعد يومين من هجوم مماثل، استهدف منزل زعيم عشائري في المديرية ذاتها، التي تحتدم فيها المعارك مع قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، جنوبي مدينة مأرب، منذ أسابيع.
وذكر الموقع الرسمي للسلطة المحلية بمأرب، أن قوات الحوثي استهدفوا بصاروخين باليستيين قرية العمود بمديرية الجوبة، جنوبي مأرب، ما أسفر عن مقتل وإصابة 29 مدنيا بينهم نساء وأطفال، في حصيلة أولية للضحايا.
فيما أفاد مصدران يمنيان بأن الهجوم الصاروخي من قبل الحوثيين استهدف مركزا دينيا تابعا للسلفيين في قرية العمود بمديرية الجوبة، بريف مأرب الجنوبي.
وأضاف المصدران أحدهما من السلفيين لـ"عربي21"، أن واحدا من الصاروخين اخترق مبنى المركز المكون من ثلاثة طوابق، موقعا ثلاثة قتلى وعددا آخر من الجرحى.
فيما سقط الصاروخ الأخير، وفقا للمصدر الثاني، جوار المركز، وهو ما تسبب في سقوط قتلى من المدنيين، وأضرارا كبيرة في منازلهم.
وكان السلفيون، بقيادة، الشيخ، يحيى الحجوري، قد أنشؤوا مركز "دار الحديث" في منطقة العمود، في محافظة مأرب، في العام 2019، بدلا عن مركزهم الرئيس في منطقة دماج بمحافظة صعدة ( معقل الحوثيين شمال اليمن)، الذين هجروا منها قسرا، في العام 2014، بعد جولتين من المعارك مع مسلحي الحوثي.
ومع احتدام المعارك بين القوات الحكومية والحوثيين في مديرية الجوبة بمأرب، أخلى السلفيون المركز التابع لهم، الذي كان يضم ما يزيد عن ألف طالب مع عوائلهم، وفقا لمصادر مطلعة
ويشن الحوثيون، هجمات صاروخية مكثفة على مديريات وقرى محافظة مأرب، ضمن مساعي السيطرة عليها، آخرها استهداف منزل الزعيم القبلي، عبداللطيف القبلي نمران، في قرية العمود المكتظة بالسكان والنازحين في مديرية الجوبة، جنوبي مأرب، بصاروخ باليستي، أسفر عن مقتل 12 مدنيا، وعدد آخر من الجرحى.