الاحتلال يطلق سراح الشيخ كمال الخطيب بشروط قاسية

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، سراح الشيخ كمال الخطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية داخل إسرائيل، ولكن بشروط قاسية.

وذكرت قناة “كان” الإسرائيلية، حسب ما نقل موقع TRT عربي، أن قاضي المحكمة المركزية في الناصرة، طلب النيابة العامة بتأجيل الإفراج عن الخطيب لمدة 48 ساعة، للسماح لها بالاستئناف أمام المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية) خلال احتجازه.

ومن الشروط التي ألزمت بها المحكمة الإسرائيلية، الشيخ الخطيب: عدم إجراء أية مقابلات مع وسائل الإعلام أو إلقاء خطابات أو خطب، وحظر تصفح الإنترنت ومنعه الدخول إلى “كفر كنا” لمدة 45 يوماً، وحظر المشاركة في أية فاعلية تضم أكثر من 15 شخصاً.

وكانت النيابة العامة الإسرائيلية وجّهت اتهامات إلى الخطيب، بالعضوية في “منظمة محظورة” في إشارة إلى الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر، والتحريض على العنف، وهي اتهامات ينفيها الأخير.

ومنتصف أيار/مايو الماضي، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ كمال الخطيب بعد حصار منزله في بلدة كفر كنا بالجليل.

وقالت مروة الخطيب ابنة الشيخ عبر حسابها بموقع تويتر، إن قوات الاحتلال، “اقتحمت الدار والحارة والجامع وأطلقوا الرصاص وقاموا باعتقال أبي”.

وقالت مصادر في كفر كنا، إن الخطيب اعتقل بعد محاصرة الاحتلال للحي الذي يقطنه، وقام بإطلاق الغاز على بيوت أهالي المنطقة، وعلى مسجد عمر بن الخطاب، فضلا عن الرصاص الحي بعد محاولات سكان المنطقة التصدي لهم.

واندلعت مواجهات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والأهالي في كفر كنا بعد اعتقال الخطيب، وأطلقت الشرطة الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط تجاه المحتجين، ما أدى إلى إصابة 11 شخصاً وصفت حالة 4 منهم بالصعبة، حسب المصدر ذاته.