فلسطين ... ”حماس” تناقش مع فصائل فلسطينية قرار عودة علاقات السلطة بـالاحتلال
رابطة علماء أهل السنةقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ومسؤول العلاقات الوطنية، حسام بدران، إن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، ناقش في اتصالات هاتفية، اليوم الأربعاء، مع عدد من الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية آخر المستجدات، خاصة، ما يتعلق بقرار السلطة العودة للالتزام بالاتفاقيات مع الاحتلال الصهيوني.
وأوضح بدران في بيان صحفي، وصل "قدس برس" نسخة عنه، أن هنية بحث مع أمناء فصائل، أثر عودة علاقة السلطة بالاحتلال على مسار الوحدة الوطنية "الذي شكل أملاً لشعبنا في بناء موقف سياسي وميداني موحد، ونافذة لإعادة بناء المرجعيات القيادية بدءًا بمنظمة التحرير الفلسطينية عبر تشكيل مجلس وطني جديد، ومؤسسات السلطة عبر الانتخابات للمجلس التشريعي وحكومة وحدة وطنية، وعلى المشروع الوطني الفلسطيني برمته".
ولفت بدران، إلى الاتصالات استعرضت العديد من المحاور المتصلة بهذا الموضوع، و"كيفية العمل المشترك مع الكل الوطني لحماية مسار الوحدة الوطنية وإعادته إلى مرتكزاته السياسية التي انطلق منها، بما في ذلك إنهاء العمل بأوسلو وملحقاته، وأهمية ذلك لمواجهة الأخطار والتحديات المتزايدة على قضيتنا وشعبنا الفلسطيني".
وأكد بدران، اتفاق هنية وامناء فصائل على "استمرار التشاور وتوسيعه ليشمل بقية الفصائل ومكونات شعبنا الفلسطيني".
وشملت الاتصالات التي استغرقت عدة ساعات بحسب بدران، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ونائب أمين عام الجبهة الشعبية الرفيق أبو أحمد فؤاد، ونائب أمين عام الجبهة الديمقراطية الرفيق فهد سليمان، ونائب أمين عام الجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي، وأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي.
وفي 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، أعلن وزير السلطة الفلسطينية ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية فيها حسين الشيخ، عودة مسار العلاقات بين السلطة والاحتلال بعد انحسار دام 6 أشهر.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أعلن في 19 أيار/مايو الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت على اتفاق سلام مؤقت مع "إسرائيل" عام 1993، في حلٍّ من هذا الاتفاق، وذلك ردا على إعلان حكومة الاحتلال، خطتها أحادية الجانب لضم نحو 30% من أراضي الضفة الغربية، في مناطق الأغوار وشمال البحر الميت.