هل للاحتلال الصهيوني يد في انفجار بيروت؟
رابطة علماء أهل السنةفور حدوث انفجار بيروت قام العدو الصهيوني بنفي مسؤوليته عن الحادث.
كما أشارت بعض المواقع الإخبارية الإسرائيلية عن استهداف العنبر الحاوي للمواد الكيماوية المشتعلة بصاروخ.
ثم سارع العدو الصهيوني باتهام حزب الله بالتسبب بالانفجار.
حالة الارتباك التي يعيشها العدو الصهيوني تشير إلى ضلوعه في الحادث واحتمالية مسؤوليته عنه.
ومن ناحية أخرى أكد أمل أبو زيد، مستشار الرئيس اللبناني ميشال عون، على أن المقاومة سترد في حال ثبت تورط الاحتلال الإسرائيلي في الانفجار الذي وقع الثلاثاء الماضي بمرفأ بيروت، وخلف ما لا يقل عن 158 قتيلا و6 آلاف جريح.
جاء ذلك في سياق مقابلة أجراها أبو زيد مع وكالة مهر الإيرانية، السبت، وفي سياق رده على سؤال عن "أسباب الارتباك الإسرائيلي حيال الانفجار، وقيام تل أبيب بنفي مسؤوليتها عن الانفجار فور حدوثه".
وقال أبو زيد: "إن رد فعل إسرائيل على حادث التفجير، بين الحديث عن استهداف العنبر بصاروخ كما أشارت بعض المواقع الإخبارية الإسرائيلية أو نفي الحكومة الإسرائيلة أي تورط لها بهذا الحادث يعتبر مؤشرا على تخبط خوفا من ردات الفعل التي قد تقوم بها المقاومة إذا ثبت وجود اعتداء إسرائيلي على لبنان".
ولم يستبعد الرئيس اللبناني ميشال عون، في تصريحات الجمعة الماضي، أن يكون انفجار المرفأ ناتجا عن "هجوم بصاروخ أو قنبلة"، دون أن يشير إلى الجهة التي يمكن أن تقف خلف هذا العمل.
وقال عون في مؤتمر صحفي إن أسباب انفجار مرفأ بيروت لم تكتشف بعد، واحتمالية الاعتداء الخارجي "لا تزال واردة".
وأعلنت السلطات اللبنانية، بشكل أولي، أن الانفجار سببه 2750 طنا من نترات الأمونيوم كان مخزنة "بدون إجراءات سلامة" في المرفأ منذ سنوات.
وفتحت السلطات تحقيقا بالحادث المأساوي، الأربعاء، على أن يتم استكماله خلال خمسة أيام.