الجمعة 22 نوفمبر 2024 04:30 صـ 20 جمادى أول 1446هـ
رابطة علماء أهل السنة

    أخبار اليمن

    اليمن ... انقلاب جديد في عدن.. حلفاء الإمارات يعلنون حالة الطوارئ وإدارة ذاتية للجنوب

    رابطة علماء أهل السنة

    أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن المدعوم إماراتيا الإدارة الذاتية للمناطق التي يسيطر عليها في جنوب البلاد ابتداء من منتصف ليل 25 أبريل/نيسان، ووصفت الحكومة الشرعية ما حدث بالتمرد المسلح.

    كما أعلن المجلس في بيان صادر عن رئيسه عيدروس الزبيدي حالة الطوارئ العامة في عدن والمحافظات الجنوبية، وتكليف القوات التابعة للمجلس بالتنفيذ اعتبارا من يوم السبت.

    واتهم الزبيدي في بيانه الحكومة اليمنية بعدم القيام بواجباتها، كما اتهم التحالف السعودي الإماراتي "بالصمت غير المبرر" لتلك التصرفات، مشيرا إلى أن المجلس كان قد منحهما (الحكومة اليمنية والتحالف) مهلة منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي لتحسين الأوضاع المعيشية دون إحداث أي معالجات.

    وبرر المجلس تحركه بجملة أمور، منها "عدم صرف رواتب وأجور منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية والمتقاعدين والمدنيين منذ عدة أشهر"، و "التوقف عن دعم الجبهات المشتعلة بالسلاح والذخائر والغذاء ومتطلبات المعيشة"، وتأجيج "التناحر الوطني والسعي لزعزعة وتمزيق اللحمة الوطنية".

    وكانت قوات تابعة للمجلس الانتقالي منعت قبل يومين طائرة رئيس الوزراء من الهبوط في مطار عدن.

    كما توعد المجلس بمنع دخول الحكومة إلى عدن التي كانت قد غادرتها قسرا عقب سيطرة قوات المجلس عليها العام الماضي، بعد مواجهات مسلحة مع قوات تابعة لها.

    ولاحقا قال المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا إن اتفاق الرياض لا ينص على عودة الحكومة اليمنية برمتها إلى عدن، ووصفها بغير الشرعية.

    أول تعليق من الحكومة
    وفي أول رد فعل على إعلان المجلس الانتقالي وضع يده على الجنوب وإعلان حالة الطوارئ، اعتبرت الخارجية اليمنية أن "إعلان ما يسمى بالمجلس الانتقالي عزمه القيام بما أسماه إدارة الجنوب ما هو إلا استمرار للتمرد المسلح في أغسطس/آب الماضي وإعلان رفض وانسحاب تام من اتفاق الرياض".

    وأكدت أن ما يسمى بالمجلس الانتقالي يتحمل وحده التبعات الخطيرة والكارثية لهذا الإعلان.

    وقالت إن المجلس الانتقالي يأبى "تحكيم العقل وتنفيذ ما عليه وفقا لاتفاق الرياض ومراعاة الحالة الكارثية التي تمر بها العاصمة المؤقتة عدن، ويصر على الهروب وتغطية فشله بإعلان استمرار تمرده المسلح على الدولة".

    وما زالت السلطات السعودية ووسائل الإعلام التابعة لها تلتزم الصمت إزاء ما جرى.

    وتعليقا على التطورات الجديدة، وصف وزير النقل اليمني المستقيل صالح الجبواني بيان الخارجية اليمنية بالهزيل، واعتبره بمثابة رد فعل دون المستوى.

    كما اعتبر أنه من غير المناسب وصف ما يجري بتمرد مسلح بعد ثلاث سنوات مما يجري في عدن، وبعد تواطؤ فريق في الحكومة الشرعية مع حلفاء الإمارات في الجنوب.

    وقال إن الأنباء تتوارد في الوقت الحالي عن تحرك عناصر "المليشيات" للسيطرة على البنك المركزي ومقار الوزارات والمؤسسات السيادية في عدن.

    وأكد أن ما جرى يمثل تحديا للحكومة الشرعية وتحديا في الوقت ذاته للسعودية التي يتحتم عليها أن تعلن موقفا واضحا وحاسما مما يجري.

    وقال إن الحكومة أمام تحد كبير، إما تفشل الانقلاب أو ستذهب الأمور في اتجاه ما تريده الإمارات، مشيرا إلى أن من وصفهم بالمليشيات يسيطرون على 10% فقط من أراضي الجنوب.

    المصدر : الجزيرة

    اليمن عدن الإمارات انقلاب إدارة ذاتية

    أخبار