سوريا ... الجيش الوطني يعلن قتل عدد من ميليشيا أسد وروسيا تقصف قرية ”بكفا “ غرب إدلب

أعلن الجيش الوطني عن قتل عدد من ميليشيا أسد وميليشيا قس أثناء محاولتهم التسلل على محور بارع شمالي حلب.

وعلى الصعيد السياسي، أفسد وفد نظام الأسد اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف للمرة الثالثة، والتي تعمل على صياغة الدستور، تمهيدا للحل السياسي في سوريا، حيث ركزت مداخلات أعضاء وفد النظام على "شعارات" عصرية دستور 2012، وتفوقه على دساتير العالم، والتحيات للجيش السوري "حامي الوطن"، والمطالبة بنقل أعمال اللجنة إلى دمشق.

وأصر وفد الحكومة على أنه مدعوم منها، ولا يمثلها، وحاول إضاعة وقت الجلسات في تعريف المواد الدستورية بين سياسية وقانونية، وأنه لا يستطيع العمل أكثر من ساعتين يوميًا، إلى أن تم الاتفاق على أربع ساعات عمل يوميًا، يتخللها استراحة غداء.

وعلى الصعيد العسكري على الأرض، قامت القوات الروسية بقصف قرية بكفا جسر الشعور، غرب إدلب، بصواريخ أرض أرض، والذي تسبب في إصابة 10 أشخاص بينهم عناصر من الدفاع المدني، جراء تجدد سقوط الصواريخ أرض-أرض بعيدة المدى، على منطقة النهر الأبيض شمال جسر الشغور، حيث استهدفت قوات النظام المنطقة للمرة الثانية، بالتزامن مع تواجد عناصر الدفاع المدني لتفقد الأضرار في الضربات الأولى، في حين ارتفع عدد الصواريخ التي استهدفت ريف جسر الشغور غرب إدلب إلى 6 صواريخ شديدة الانفجار بعضها محمل بقنابل عنقودية.